أعلن مجلس الوزراء في مصر، إطلاق مشروع جديد للنقل الداخلي القصير عبر "ميني فان" بدلًا من "التوك توك"، نظرًا لاعتبارات توفير مواصلات آمنة وحضارية. وأوضح خبراء في المرور، أن عدم تسجيل عربات التوك توك والعاملين عليها، كان يشجع على ارتكاب العديد من الجرائم، لا سّيما في المناطق الشعبية، ما بين سرقة، قتل، اغتصاب، تحرش، تعاطي ونقل المخدرات. ويقول الخبير الأمني المروري، العميد علاء عبد الحميد، إن التوك توك كان يشهد الكثير من الجرائم، ويعتبر أحد الملامح القبيحة في الشارع المصري، ولكن عملية تنظيم النقل القصير بخط سير، وإصدار تراخيص لعربات "الفان" الجديدة وأيضًا الترخيص لسائقيه، سيمنع الكثير من الجرائم. وأشار إلى أن "التوك توك" يزيد إلى حد كبير، بنسبة لا بأس بها في السنوات الأخيرة، من جرائم تحدث في مناطق شعبية، لا سّيما جرائم اغتصاب وقتل سيدات وفتيات، وأيضا كان يستخدم في الخطف. فيما أوضح الخبير المروري، العقيد أحمد ياسين، أن "التوك توك" كان وسيلة مهمة في نقل المخدرات، فضلًا عن الحوادث التي كان يتسبب بها للمارة في الشارع، والهروب بعد الحادثة، الأمر الذي يبشر بحالة من الفوضى. وتشير إحصائيات تعود إلى عام 2016، إلى أن مصر فيها ما يقارب الـ 3 ملايين توك توك، من بينهم 100 ألف عربة فقط مرخصة.