«ميسوفونيا» يدمر حياة فتاة بريطانية.. تعرف عليه
  • Posted on

«ميسوفونيا» يدمر حياة فتاة بريطانية.. تعرف عليه

دمرت حالة صحية نادرة، الصحة النفسية لـ"فتاة بريطانية" عمرها 22 عاما، بعد أن جعلتها غير قدارة على تحمل الأصوات المزعجة، وفي حالة عدم استقرار دائمة، خاصة أنها تؤدي لتسارع ضربات قلبها، وارتفاع ضغط الدم لديها. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، تحولت حياة الشابة "جايد وايت" إلى جحيم؛ بعدما أصيبت بتلك الحالة النادرة التي تسمى "ميسوفونيا"، والتي تجعلها تكره أصوات كالمضغ والضحك بصوت مرتفع، والعبث بالأقلام. [rotana_image_gallery rig_images_ids="530970,530971"] وأثرت تلك الحالة على الحياة الاجتماعية "جيد"، بعدما ابتعد أصدقاؤها وزملاؤها في العمل عنها؛ بسبب انزعاجها من تلك الأصوات التي يصدرونها خلال وجودها برفقتهم. وقالت "جيد" عن حالتها الصحية، إنها تشعر بتوتر شديد عندما تسمع بعض الأصوات، ويدفعها ذلك دون إرادة منها أو أي تحكم، إلى الصراخ وتعنيف من يصدر تلك الأصوات، مضيفة أن ذلك يجعل الكثيرين ينفرون منها، ويفرض عليها عزلة دائمة. يذكر أن هذه الحالة اكتشفت لأول مرة عام 2001، من قبل الأخصائي الأمريكي باويل غاستربوف، الذي أطلق عليها "ميسوفونيا" أي كراهية الأصوات. [more_vid id="0NK8rIvUBlfpAWZhBRHTKQ" title="حالة نادرة تصيب سيدة وتجعلها تفقد الذاكرة بعد الولادة" autoplay="1"]