مومياوات مصر تقدم للعلم اكتشافًا جديدًا
  • Posted on

مومياوات مصر تقدم للعلم اكتشافًا جديدًا

اكتشف باحثون بقيادة البروفيسور "ميجيل سيسيليو بوتيلا لوبيز"، من جامعة غرناطة، أقدم حالات إصابة معروفة بمرض سرطان الثدي وسرطان النخاع الشوكي المتعدد في هياكل مومياوات بالمقبرة الفرعونية، في قبة الهواء بأسوان في مصر، وثبت ذلك بإجراء أشعة مقطعية على اثنتين من الـ"مومياوات" عُثر عليهما في المقبرة. [vod_video id="U0eVPgk9WBmQKHfazxnfFw" autoplay="1"] وذكر تقرير نشره موقع "سكاي نيوز" اليوم، أن الباحثون أجروا أشعة بالتصوير المقطعي للعظام في وحدة الأشعة المقطعية بمستشفى أسوان الجامعي، ليصلوا إلى هذه النتائج المذهلة حيث يمكن لجهاز الأشعة تصوير 124 ﺷﺮﻳﺤﺔ فوق بعضها ﻓﻲ وقت واحد. [rotana_image_gallery rig_images_ids="563189,563190,563191"] وخلص فريق الباحثين، الذي ضم علماء من جامعة جين الإسبانية ومستشفى كامبوس دي لا سالود بغرناطة، بعد فحص الهياكل العظمية لمرضى السرطان، والتي كانت ملفوفة في ضمادات، إلى أن الأنثى توفيت بسرطان الثدي قبل الميلاد بنحو 2000، بينما توفي الغلام بسرطان النخاع الشوكي المتعدد، وهو نوع من سرطان نخاع العظام، بعدها بنحو 200 سنة. وتظهر نتائج الدراسة أيضا أن الفتى والفتاة كانا من الأسر الحاكمة الثرية في مصر في ذلك العصر. أشار الباحثون إلى أن الطرق التقليدية لتحليل المومياوات في خسارة الكثير من الغطاء الملفوفة فيه المومياء وتدمير جزئي للهيكل، كما أن تقنيات المسح المقطعي أكثر دقة في الحصول على معلومات تتعلق بدواخل المومياوات والتوصل إلى تفاصيل دقيقة بشأن الملابس وتقنيات التحنيط المستخدمة. وقال لوبيز: "عند فحص المومياوات تصبح الأشعة المقطعية هي الأفضل لدراسة المومياء دون تدميرها، هذه هي الطريقة الوحيدة الصحيحة الآن لترك المومياء سليمة على حالها"، وأضاف :" طالعنا ودرسنا الخصائص الفيزيائية لهؤلاء الناس، رأينا وجوههم لأول مرة". استخدم فريق الباحثين نفس تقنية الأشعة المقطعية في فحص اثنين من المومياوات، حالتهما سليمة ومحفوظتان جيدا وتعودان للفترة الأخيرة في مصر القديمة وهما لغلام وفتاة. [more_vid id="TTGAFuJcjaWm9JvtBKGQ" title="اكتشاف عالم ضائع في قلب الأمازون" autoplay="1"]