عانت الطفلة الأمريكية، أوليفيا براوننغ، البالغة من العمر عامين، من الصرع، حيث وصلت نوباته التي تصاب بها يوميا إلى 40 نوبة، الأمر الذي أرهقها وأرهق والدتها ساندي براوننج، البالغة من العمر 34 عاما، ووالدها ويليام، البالغ من العمر 34 عاما. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الطفلة "أوليفيا" خضعت لعملية جراحية، وهي في الشهر الخامس من عمرها، الأمر الذي تسبب في إصابتها بنوبات الصرع، لتذهب بها أسرتها إلى الكثير من الأطباء في محاولة لعلاجها وإعادة ابتسامتها إلى وجهها وجعلها تنمو بصورة طبيعية ولكن دون جدوى. وظلت الطفلة طيلة 8 أشهر تأخذ الأدوية المهدئة للمعدة، التي كان الأطباء يصفونها لها، إلى أن قامت والدتها بالبحث على الإنترنت عما يحدث مع طفلتها، ليتبين لها أنها قد تكون نوبات صرع، ليقوم أحد الأطباء بتشخصيها كذلك، ولكنه أعطاها أدوية تسببت في زيادة وزنها بصورة كبيرة، كما هددتها بالإصابة بتليف الكبد، ليتم نقل الطفلة إلى مستشفى لوري للأطفال في شيكاغو. وبدأ الأطباء في المستشفى يضعون نظاما غذائيا للطفلة، يعتمد على مزج 3 أجزاء من الدهون مقابل جزء من الكربوهيدرات، حيث كان عليها أن تتناول 220 غراما من الكريمة المخفوقة يوميا، ليثبت النظام فعاليته حيث هدأت نوباتها وبدأت الطفلة تستعيد ابتسامتها. [rotana_image_gallery rig_images_ids="473818,473817,473816,473815,473814,473813,473812,473811,473810,473809,473808"]     قد يعجبك أيضا مشاهدة فيديو مروع لمسعف يضرب امرأة حامل داخل مستشفى [vod_video id="O0dcuNOz1y7aez1XUeFw" autoplay="1"]