معاناة أم لا تنام لتحمي ابنها من الموت
  • Posted on

معاناة أم لا تنام لتحمي ابنها من الموت

"كيا كارلتون"، أم تبلغ من العمر 30 عاما، وتعيش في كليفتون البريطانية، تضطر لقضاء ساعات الليل مستيقظة بالقرب من طفلها تارات، البالغ من العمر 10 أعوام، والمريض بالصرع، حيث أخبرها الأطباء أنه قد يصاب بنوبة قاتلة في أي وقت. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإنه كان على كيا التعامل مع الخسارة المأساوية لابنتها تيلان، البالغة من العمر 11 شهرا، التي توفيت بسبب متلازمة موت الرضيع المفاجئ، في عام 2012. ولم تتوقف معاناة كيا عند وفاة رضيعتها، إذ فوجئت أن طفلها المريض بالصرع قد يموت، حيث أخبرها الأطباء أنه قد يتعرض لنوبة قاتلة في أي وقت لسوء حالته. [rotana_image_gallery rig_images_ids="740554,740555,740556"] وقالت كيا: "أجد صعوبة بالغة في العيش مع حالته بعد فقد ابنتي، إذا أصيب بنوبة ولم يتعاف منها سأفقده للأبد، لا يمكنني التعايش مع هذا الأمر". وأضافت: "أصبح موته دائما في ذهني بعدما رحلت شقيقته، لا يمكنني النوم، أجلس بجواره طوال الليل لأراقبه، فمن المرعب أن أشاهده وهو في نوبة صرع، فقد يستغرق ما يصل إلى 3 أيام للتعافي منها". وتابعت: "لسوء الحظ لا يمكنني شراء جهاز خاص من شأنه تنبيهي بحالة طفلي، لا يوجد تمويل لتمويل معدات الأطفال المصابين بالصرع، هناك منظمات خيرية ترفع الوعي لكن لا توجد جمعيات خيرية أو منظمات تقدم الدعم المالي للعائلات". وقال مدير المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها الطفل، آش أثيرتون: "سيكون هناك الكثير من العمل في المدرسة حول زيادة الوعي بالصرع، يوجد أكثر من طفل في المدرسة مصابون به، وهناك أطفال آخرون لهم أقارب مقربون مصابون به". [more_vid id="AUSm7kqQAE80maNUt5aQtA" title="كيف تسعف المصاب بنوبة الصرع - اليوم_العالمي_للصرع" autoplay="1"]