التقط المصور الشهير، ديفيد كاتس ، العديد من الصور التي نشرت عبر الصحف الوطنية والدولية البريطانية على مر السنين، إلّا أن هناك سرا لم يعرفه العديدون إلّا القليل. وأصبح "ديفيد كاتس" واحدًا من كبار المصورين الرياضيين في البلاد بحلول الوقت الذي كان فيه بعمر الـ20، وبدأ بعدها بالتقاط صور للعديد من الشخصيات الشهيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية، بما في ذلك الملكة إليزابيث، والأميرة ديانا، والنجم الراحل مايكل جاكسون، والنجم الشهير إلتون جون. وكانت إحدى صوره الشهيرة صورة المغنية شيلا نيكولس وهي عارية تركض في ملعب لورد للكريكيت عام 1989، والتي تصدرت غلاف صحيفة DailyMail. [rotana_image_gallery rig_images_ids="491233,491234,491235,491236,491237,491238,491239,491240,491241"] ومن الجدير بالملاحظة أن هناك سرا خفيا لم يدركه أحد، لا القراء أنفسهم ولا زملاؤه في العمل، وهو أن ديفيد يعتبر مصابًا بالعمى بشكل قانوني، حيث أن رؤيته لم تكن واضحة، باستثناء حين استخدام عدسة الكاميرا. [vod_video id="G4wAPusF51i1hWcfMaIoA" autoplay="1"] وخوفًا من أن تؤدي إعاقته إلى طرده من مهنته وتكون عائقًا أمام مسيرته، أبقى ديفيد "51 عامًا" سره طي الكتمان عن كل شخص صادفه في حياته. بعمر الثلاثة أشهر، شخصت حالة "ديفيد"، وأفيد أنه مصاب بمهق في العين، وهي حالة وراثية تتميز بعدم وجود تصبغ في القزحية، ما يؤدي إلى ضعف حاد في الرؤية ومشاكل مع الرؤية المزدوجة بكلتا العينين (الرؤية المجسمة)، بالإضافة إلى معاناته مع اللابؤرية (عدم وضوح الرؤية)، والرأرأة (ترجرج الحدقة الاضطراري) والحول (اختلال العين التي تؤثر على التوازن). وحول الطريقة التي أخفى بها إعاقته، يقول إنه اعتمد على مشاهدة المبارايات الرياضية باستخدام المنظار، لأن العدسة تقلل من بعض المشاكل الناجمة عن ضعف الرؤية لديه. وبعمر السابعة اشترى له والده "تالي" أول كاميرا خاصة له، وحينها طور موهبته واشترى كاميرا أخرى بعمر الـ16. وقد حولت قصة حياته إلى فيلم تحت عنوان Through My Lenses. قد يعجبك أيضًا: مصورة محترفة توضح الشروط المطلوبة لصقل الموهبة وتنميتها [vod_video id="GHfd7PxdCRstQx7KrV19JA" autoplay="0"]