ليلى فوزي .. "فيرجينيا" التي لم تكمل تعليمها وتزوجت صديق والدها رغما عنه
  • Posted on

ليلى فوزي .. "فيرجينيا" التي لم تكمل تعليمها وتزوجت صديق والدها رغما عنه

"جميلة الجميلات"، الحسناء ذات العيون الخضراء والملامح الأرستقراطية، ذات الوجه الملائكي التي توجت على عرش سينما الشر والجاسوسية، إنها الفنانة ليلى فوزي ، الذي يحل اليوم ذكرى ميلادها، ويذكرنا بأهم المحطات السينمائية والشخصية في حياتها. [vod_video id="NsWHrvVBf4FnxqHrjKz1w" autoplay="1"] البدايات 1-ولدت ليلى فوزي في تركيا لأب مصري وأم تركية، وعارض والدها في البداية عملها في الفن حتى أقنعه أصدقائه فوافق على مشاركتها في أول فيلم "مصنع الزوجات" عام1941ـ  2-دخلت مجال التمثيل في سن صغيرة، لذلك لم تكمل تعليمها، وهو الشيء الذي ندمت عليه فيما بعد كما صرحت في أحد لقاءاتها. 3-كانت تحلم بالغناء وهي صغيرة وربما ذلك هو السبب الذي دفعها لمشاركة موسيقار الأجيال والفنانة رجاء عبده الغناء في فيلم" ممنوع الحب"، وكانت دائما تردد أغاني ليلى مراد، التي سيجمع القدر بينهما في قصة واحدة بطلها أنور وجدي. -4انطلاقة ليلى الحقيقية كانت مع محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم، فقدمت ثلاثة أفلام مع نجم الشباك الأول في ذلك الوقت موسيقار الأجيال، والذي أعجب بها وبأخلاقها، ولكن الأمر لم يتطور إلى الحب كما صرحت. -5 حياة ليلى فوزي الشخصية تتداخل مع حياتها الفنية، فربما جمالها الأخاذ جعلها "فتاة أحلام" العديد من النجوم ومنهم الموسيقار فريد الأطرش الذي قدم معها فيلم "جمال ودلال" عام 1945، وطلب أن يتزوجها ولكن والدها رفض بسبب صغر سنها. 6-تزوجت ليلى فوزي للمرة الأولى من الفنان عزيز عثمان الذي كان صديقا لوالدها ويكبرها بثلاثين سنة، وكان والدها يرفض طلب عزيز عثمان في البداية، لكن عزيز أصر على طلبه، وفي المقابل وافقت ليلى التي كانت صغيرة ولم تعي فكرة الزواج جيدا. 7-أرادت ليلى أن تتخلص من تحكم والدها الذي كان يرفض كل من تقدموا لخطبتها، وتزوجت "عزيز"، ورغم أنها أدركت خطأها مبكرا، إلا أنها انتظرت 5 سنوات حتى تطلب الطلاق، كما صرحت في حوار تلفزيوني. [vod_video id="OUzYZzF2EScQVPWPYhoAGQ" autoplay="0"] 8-قصة الحب الحقيقية في حياة ليلى فوزي كانت مع أنور وجدي، والتي نشأت في عام 1944 أثناء تصوير فيلم "من الجاني"، حيث تعرف أنور على ليلى فوزي، وكان يطيل النظر في وجهها حتى ظنت "ليلى" أن هناك عيبا في مظهرها، فلم تستطيع تفسير هذه النظرات، حيث كانت فتاة صغيرة حينها. 9-طلب أنور وجدي يدها للزواج من والدها لكنه رفض، وفرقهما القدر ثم تزوجت ليلى فوزي من الفنان عزيز عثمان، وقابل أنور وجدي ليلى فوزي من جديد في فيلم "خطف مراتي"، بعد أن أصبح نجما كبيرا وكان زواجه من ليلى مراد انتهى، فطلب الزواج من ليلى فوزي مرة أخرى. 10-وافقت "ليلى" وتزوجا في باريس، ولكن بعد عدة أشهر من زواجهما، اشتد المرض علي أنور وسافر إلى السويد للعلاج، لكنه فارق الحياة وعادت  ليلى مع نعش أنور وجدي، وحزنت عليه، وابتعدت ليلى عن السينما عدة سنوات. 11-قدمت ليلى قصة حبهما في فيلم "طريق الدموع" عام 1961، وجسد شخصية "أنور وجدي " النجم كمال الشناوي بينما لعبت صباح دور "ليلى مراد"، وظهرت ليلى فوزي بشخصيتها الحقيقية. 12-تزوجت ليلى بعد عدة سنوات من الإعلامي جلال معوض، وكانت هي وزوجها أصدقاء لكثير من النجوم في تلك الحقبة منهم محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وعمر الشريف وفاتن حمامة، وتحدثت جميلة الجميلات في عدة لقاءات عن محمد عبد الوهاب والتزامه الشديد وانضباطه وخوفه من الأمراض وأيضا روحه المرحة مع المقربين منه، أما فريد الأطرش فكان طيب القلب وكان يحب أصدقائه جدا ويخشى الوحدة. 13-عادت ليلى فوزي إلى السينما مرة أخرى، وقدمت أهم أدوارها في فيلم" بورسعيد -المدينة الباسلة" مع فريد شوقي، وجسدت ليلى دور جاسوسة إنجليزية تدعى "بات"، وفي عام 1961 قدمت دورها الأشهر في فيلم "الناصر صلاح الدين" فيرجينيا جميلة الجميلات بكل ما تحمله من دهاء وشر وجمال فتحول هذا الاسم إلى لقب ليلى فوزي وهكذا باتت "الشريرة الجميلة" في السينما العربية. 14-مع بداية الثمانينات قدمت فيلم "إسكندرية ليه" مع يوسف شاهين، و"ضربة شمس" مع علي بدرخان، وتفوقت ليلى فوزي في الدور "الصامت" لرئيسة العصابة بالفيلم، وشاركت في فيلم "الملائكة" من إخراج التونسي رضا الباهي، ثم قررت الابتعاد عن السينما بعد انتشار أفلام المقاولات. [vod_video id="VA87JgW0r66qalMk2Sjx2Q" autoplay="0"] 15-انتقلت بعد ذلك للتلفزيون وقدمت عدة أعمال منها "علي الزيبق" مع فاروق القيشاوي، وبوابة الحلواني وهوانم جاردن سيتي. 16-في هدوء رحلت الجميلة في 12 يناير 2005، بعد أن أثرت الفن بحوالي 85 فيلما سينمائيا، و40 مسلسلا تليفزيونيا.