من البسكويت المحشو بالشيكولاتة إلى تدخين السجائر، يمكن أن يكون ذلك شكل من أشكال الإدمان، ولكن ما الذي يدفع الناس إلى السعي مراراً وتكراراً لبعض التجارب التي قاموا بها من قبل، حتى وإن كانت تضرهم شخصياً. تقول مورين بويل من المعهد الوطني لتعاطي المخدرات لايف ساينس: "الإدمان هو اضطراب نفسي اجتماعي، إنه مزيج من علم الوراثة الخاص بك، وعلم الأعصاب الخاص بك، وكيف يتفاعل مع العوامل النفسية والاجتماعية، وهذا يعني أساسا أن الإدمان هو اضطراب مزمن، مثل مرض السكري من النوع 2، والسرطان، وأمراض القلب، على الرغم من أن حالات الإدمان يمكن الوقاية منها ومعالجتها". بحسب الخبراء، الإدمان يزيد بشدة مادة كيميائية في الدماغ تسمى "الدوبامين" وهي مادة مسؤولة عن السعادة ويتم إفرازها في أوقات معينة مثل ممارسة الجنس وتناول الطعام. وقال الدكتور هيتوشي موريكاوا، وهو أستاذ علم الأعصاب في جامعة تكساس: "المشكلة مع المخدرات هي أنها تقوم بهذه المهمة بشكل أفضل من المستوى الطبيعي، وبمجرد أن نستمر في استخدام المواد التي تسبب الإدمان يحاول الدماغ إعادة التوازن الخاص بك ولذلك يحدث خلل في الدوبامين وتصبح المخدرات مصدر طبيعي جديد". ويحذر الخبراء من أن إدمان أي شيء سواء مواقع التواصل الاجتماعي أو الطعام أو المخدرات أو السجائر يكون بسبب هذه المادة وما تثيره من السعادة أو ما نعتقد أنه يفعل ذلك. قد يعجبك أيضا مشاهدة فيديو سيارة شبح تثير الرعب في شوارع سنغافورة [vod_video id="1snbK6wyMtKJmxhZ3swig" autoplay="1"]