للمرة الأولى، دخلت الشابة الفلسطينية نتالي رنتيسي البالغة من العمر 18 عاما، في مسابقة "ملكة جمال الأرض" لتشارك في دورتها السادسة عشر والمقامة في الفلبين لتمثل بلدها مع أكثر من 90 دولة أخرى. وستبدأ التصفيات في الثامن من أكتوبر المقبل، وتستمر وصولا للنهائيات والتتويج في التاسع والعشرين من أكتوبر 2016. وتهدف المسابقة وفق ما كشف الموقع الرسمي لـ "ملكة جمال الأرض"، توظيف الجمال والترفيه كأداة فعالة لتعزيز الوعي البيئي وحماية الأرض والطبيعة، ووصف الموقع المسابقة بالحدث البيئي الدولي. كما تهدف المسابقة لعرض وترويج مختلف الوجهات السياحية، إلى جانب التركيز القوي على برامج حماية البيئة. وتجتمع كل سنة مرشحات من جميع أنحاء العالم للتنافس على الجمال والمعرفة بالقضايا البيئية والفائزة بلقب ملكة جمال الأرض لتكون بمثابة سفيرة حملات حماية البيئة في جميع أنحاء العالم. يذكر أن المسابقة انطلقت لأول مرة في الفلبين عام 2001، وتحمل كل عام مضمونا بيئيا لتعزيز الوعي بالقضايا والمشكلات البيئية. وقالت نتالي رنتيسي أن هذه المسابقة تعد واحدة من أكبر ثلاث مسابقات ملكات الجمال في العالم، وهي ملكة جمال الكون وملكة جمال العالم إضافة إلى ملكة جمال الأرض، مبينة أن الفائزة باللقب ستعمل على تعزيز الوعي البيئي وتسعي لتحقيق إنجازات بيئية على المستوى الوطني، والدولي أيضا أن أمكن. وأوضحت رنتيسي أن هذه المسابقة تعد فرصة حقيقة ومهمة جدا للحديث عن البيئة الفلسطينية والموارد الطبيعية وما تعانية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، وبأسلوب مختلف عما يتم الحديث فيه من قبل السياسيين، لأن موضوع البيئة موضوع إنساني وحق لكل إنسان أن يعيش في بيئة سليمة ونظيفة وجميلة.