انتهت شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية المختصة في الصناعة العسكرية من تطوير نظام ليزر تبلغ طاقته 60 كيلو وات، وأعلنت الشركة عن استعداها لتسليمه للجيش الأمريكي ليكون سلاحه الجديد. وأوضحت الشركة خلال بيان أنها أجرت اختبارات عدة لنظام الليزر المطور منذ بداية هذا الشهر الجاري، وتوصلت التجربة لإحداث انفجار وصلت شدته لـ 58 كيلو وات، ويعد ذلك أعلى رقم يسجله سلاح ليزر بالعالم. وأكد أحد كبار المسؤولين عن تقنيات الليزر والاستشعار في "لوكهيد مارتن" يدعى روبرت أفزال أن النظام المطور، أثبت نجاحه فهو قادر على أن يصدر صوتا منخفضا بالمقارنة مع الأسلحة التقليدية هذا بالإضافة إلى أنه يمكن تركيبه بسهولة بالعربات العسكرية من أجل الغايات الهجومية في البحر أو البر أو الجو. ويشار إلى أن شحنة الليزر الهجومية تتفوق في سرعتها على الرصاص والصواريخ فهي تسير بسرعة الضوء، وتحقق دقة عالية في إصابة الهدف، واهتمت دول عدة منذ عقود بتطوير أسلحة الليزر ولكن تكلفتها الباهظة جعل وجودها في السوق محدود.