كيف واجه الفراعنة الاحتباس الحراري قبل 1250 عاما قبل الميلاد؟
  • Posted on

كيف واجه الفراعنة الاحتباس الحراري قبل 1250 عاما قبل الميلاد؟

أظهرت أدلة أثرية جديدة أن الحضارة المصرية القديمة تنبهت قبل 1250عام قبل الميلاد إلى ظاهرة "التغير المناخي" و"الاحتباس الحراري" وكانت بداية تلك الظاهرة في الحضارة الفرعونية فيما يعرف بنهاية "العصر البرونزي". [rotana_image_gallery rig_images_ids="548499,548500,548501"] ووفقًا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن ملوك المصريين القدماء سعوا إلى حماية ملكهم وإنجازاتهم من أي كوارث بيئية، خاصة بعد كارثة كبرى ألمت بالبلاد في نهاية العصر البرونزي. وأشار علماء الآثار إلى أن علماء الفراعنة تمكنوا من فهم كيف أنه يمكن للغازات الدفيئة أن تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة العالمية، فبحسب وثائق وأدلة جديدة اكتشفتها بعثة أثرية عالمية، فيبدو أن بمجرد ما أعلن العلماء تخوفهم قرر قادة مصر القديمة التصدي لتلك الظاهرة؛ حتى لا تتزايد احتمالية دخولهم في سنوات جفاف. قبل 3 آلاف عاما تقريبا، خلال القرنين الـ13 والـ12 قبل الميلاد، وجه الحكام إلى ضرورة زيادة إنتاج الحبوب، وشحن كافة المنتجات الفائضة عن الحاجة إلى مناطق يعتقدون أنها ستكون الأكثر تضررا، بالمناطق المحيطة بهم، وهي أرض الشام الآن. ولم يتوقف الأمر عند إنتاج الحبوب، بل أوصى ملوك الفراعنة أيضا بضرورة زيادة إنتاج سلالات الأبقار الأقوى والأكثر ملائمة للبقاء على قيد الحياة في أحلك الظروف وأقسى مناخ. وأظهر رفات وعظام الحيوانات المستخرجة في تلك الفترة، أن الفراعنة كانوا يهتمون بتربية الأبقار أكثر من الأغنام أو الماعز، التي لا يمكنها تحمل تغير المناخ، وأيضًا قاموا بتزويج الأبقار على حيوان يدعى "زيبو"، ذي الأصول الهندية، والمعروف أنه أقوى وأكثر مقاومة لحرارة الجو والجفاف والطفيليات. [more_vid id="Hcmji7YylqY8cthcPxoeQ" title="عجلان العجلان: ساعة الأرض حدث عالمي يهدف إلى توعية العالم بمخاطر الاحتباس الحراري" autoplay="1"]