كيف تُجيب على أصعب أسئلة مقابلة العمل لتفوز بالوظفية؟
  • Posted on

كيف تُجيب على أصعب أسئلة مقابلة العمل لتفوز بالوظفية؟

وسط المنافسة الكبيرة التي تشهدها معظم الوظائف في العالم هذه الأيام، تزيد أهمية تحضير نفسك لأي مقابلة عمل، خصوصاً عندما يتم اختيارك كمرشّح لوظيفة معينة. ولا بد أن تكون على استعداد لأصعب الأسئلة التي تتوقعها في هذه المقابلة. في التالي نتعرّف إلى أصعب أسئلة المقابلات التي يمكن أن تواجهها وكيفية الإجابة عليها. لماذا تريد أن تنضم إلى الشركة؟ مهما حصل، لا تخبر الشخص الذي يجري المقابلة بأن صديقك الذي قال لك إنّ هذه الشركة تعطي رواتب مرتفعة! ممثلو الشركات يريدون أن يعرفوا أكثر عن طموحك بتحقيق الذات، أو شغفك لدخول مجال عمل الشركة التي تنوي أن تنضم إليها. هكذا تستعد للإجابة قبل ذهابك، اجمع أكبر قدر من المعلومات حول المؤسسة، مجالات عملها وحجمها وإنجازاتها، والمهام المنوطة بالوظيفة التي تريد الحصول عليها. حاول أن تُظهر امتلاكك للمهارات المطلوبة، والخبرة الضرورية لإتمام المهام المطروحة على أكمل وجه. حاول أن تظهر بأنك تتفوّق على غيرك في المعرفة الخاصة بمجال عمل الشركة، الأمر الذي يتيح لك أن تضيف قيمة حقيقية إلى الشركة. لماذا تركت آخر وظيفة لك؟ لا تأتي على ذكر أي "سوء تفاهم" دفعك إلى مغادرة وظيفتك السابقة! إذا تحدثت عن تجربة أليمة مع مدير سيئ وشركة سيئة، فذلك سيخيف أصحاب الشركة من احتمال تحدثك عن شركتهم بطريقة سلبية، إذا غادرتها في يوم من الأيام. وهكذا تستعد للإجابة تحدّث بإيجابية، ربما تريد أن تغيّر مجال عملك لتحقق ذاتك كموظف أو تريد أن تنتقل إلى شركة أكبر من التي كنت تعمل بها في السابق. هكذا تكون قد تمكنت من من ضرب عصفورين بحجر واحد، من جهة عرضت نفسك بصورة إيجابية، ومن جهة أخرى، أظهرت مدى معرفتك عن الشركة واهتمامك بالانضمام إليها. كم كان راتبك في آخر وظيفة؟ بالرغم من أننا نشجّعك على التفاوض بشجاعة، لكي تحصل على الراتب الذي تستحقه مقابل الخدمة التي ستقدمها، إلا أنك لو رفعت من قيمة أجرك الأخير بطريقة غير منطقية، فقد لا تتناسب مع الرواتب الموجودة في السوق. كما أنّ زيادة راتبك لن يدفع شركة كبيرة إلى الإستغناء عن هيكل الرواتب الذي تضعه وفقاً لميزانيتها، فإنّ تقليلك من راتبك الأخير كي تزيد من حظوظك بالحصول على الوظيفة سيكون له مفعولاً عكسياً، لأن ذلك قد يدفع الشركة إلى التقليل من راتبك في العرض الذي ستقدمه لك. فكيف تجيب على السؤال؟ لا ترفع من قيمة راتبك الأخير إلا في حالة واحدة، إذا شعرت عندما دخلت إلى مكان العمل وخلال المقابلة بأنّ الموظفين غير سعيدين وغير نشيطين، لأن ذلك المشهد سيرجّح أنّ الشركة تعمل على استغلالهم وتقوم بتشغيلهم بأقل مما يستحقون. كيف ترى نفسك بعد 10 سنوات من الآن؟ لعل هذا السؤال هو الأكثر تعقيداً على الإطلاق بين الأسئلة الصعبة في مقابلات العمل! لكن عليك أن تستفد من طرحهم للسؤال عليك، كي تسلّط الضوء قدر الإمكان على قدرتك للتخطيط بعيد الأمد. والإجابة تكون كالتالي قسّم السنوات القادمة إلى "درجات"، ترتقي فيها من درجة إلى درجة في مجال عملك داخل المؤسسة. عليك أن تبدي رغبة بالبقاء طويلاً في المؤسسة، كي لا تشعر أصحابها في المقابلة، بأنك تستخدم هذه الوظيفة كي تطوّر من مهاراتك وتحسّن سيرتك الذاتية، لتتمكن من الانتقال إلى شركة أخرى براتب أفضل.   إطلالات لحفل زفاف زميلتك في العمل [vod_video id="wp1bCKAP3qr9FE3BD20Q" autoplay="1"]