[vod_video id="EOe1ZNI8s6tygQZxBaY1lw" autoplay="1"] تعج الشاشات الصغيرة في البيوت، بعشرات الأخبار المذاعة عن الحروب والنزاعات، والتي يتابعها عدد من أفراد الأسرة، وبالتبعية يراها الأطفال، والتي قد تسبب صدمات لهم، وذلك وفقاً لعدد من الدراسات، التي أثبتت أنها أخطر عليهم من الكوارث الطبيعية. أبرز تلك الآثار السلبية: -تسبب مشاهدة مثل تلك اللقطات نوعاً من اللامبالاة وتبلد المشاعر لدى الأطفال، فما الذي سيؤثر فيهم بعدما تعرضوا لهم من مشاهد القتل والدم والانتقام، ولن يتعاطف بعد ذلك مع أي قريب أو بعيد. -هذه المشاهد قد تشكل قدوة سيئة للأطفال، حيث يظهر المجرم والقاتل هو البطل الأقوى. -من الممكن أن تسبب اضطراباً في التحصيل الدراسي الذي يصل إلى حد الرسوب، والتخلف في الصف عن باقي زملاؤه. -ستولد نوعاً من العنف الواضح في كل تعاملاتهم حتى مع والديهم في المنزل، وأصدقائهم. - ظهور بعض الأمراض العضوية دون سبب علمي ناتج عن الحالة النفسية، وهو ما أسفرت عنه بعض الدراسات. -ازدياد نوبات الصراخ والبكاء دون داعي. وبالطبع تستطيع الأسرة الحد من تلك الآثار : -يجب أن تمنع الأسرة بقدر الإمكان الأطفال من مشاهدة أي ماده تحتوي على مشاهد عنف. -طمأنة الطفل طيلة الوقت ومحاولة لفت انتباهه بكلمات الحب، أو بالسلوكيات. - التعامل بهدوء معه أثناء نوبات غضبه واحتوائه، والتحدث معه والتأكيد على أن كل شيء سيكون على ما يرام. - النقاش مع الطفل بالكلمات والتعبيرات التي تتناسب مع سنه، بأن هذا الوضع الخاطئ مؤقت وسيزول. - محاولة إيجاد نشاطات لتفريغ الطاقة، وللمساعدة على تهدئة الحالة النفسية للطفل كالرسم والموسيقى.