كيف تختارين روضة طفلكِ؟
  • Posted on

كيف تختارين روضة طفلكِ؟

تختلف الأسباب التي تدفع كل أم إلى اتخاذ قرار ذهاب الطفل إلى الروضة (الحضانة)، فبعض الأمهات يتخذن هذا القرار انطلاقاً من رغبتهن في تعليم أطفالهن والحرص على تقوية وتنمية التفكير، والأخريات يدفعهن التأخر في العمل إلى ضرورة وضع الطفل في حضانة حتى انتهاء وقت الدوام. وأثبتت دراسة أجريت مؤخراً أن الأطفال يستهلكون الطعام الصحي بمعدلات أعلى بواقع 685 سعراً حرارياً في الحضانة من الخضروات والفاكهة، مقارنة بما يستهلكونه في المنزل، حيث يحصلون على ثلثي احتياجاتهم الغذائية اليومية أثناء يومهم في الحضانة، فيما يستهلكون نصف مجموع السعرات الحرارية في المنزل بعيداً عن الحضانة. وتوضح ليلى كرم الدين، خبير تربية الأطفال وتعديل السلوك، قائلة: إن المشكلة ليست في اتخاذ القرار بضرورة ذهاب الطفل إلى الحضانة ولكنها تكمن في اختيار الحضانة الملائمة وتدريب الطفل على الذهاب إليها والاستفادة من الناحية التعليمية والاجتماعية لها. مشيرة إلى أنه لابد من معرفة بعض النقاط الهامة قبل أن تنوي الأم إلحاق طفلها بالروضة وهي: 1ـ يجب الانتظار حتى بلوغ الطفل 3 سنوات ليكون قد حصل على الرعاية الصحية الكاملة في المنزل، وتكون لديه قدرة على تعلّم بعض الأنشطة والمهارات وتكوين علاقات اجتماعية مع أصدقائه. 2ـ يجب اختيار حضانة يتوافر فيها الأمان اللازم للطفل؛ بحيث يكون الشيء الأول الذي تفكر فيه الأم ملاحظة توافر معايير السلامة في الحضانة المختارة. 3ـ لابد أن تتمتع الحضانة بأنشطة ترفيهية جيدة تحبّب الطفل في الذهاب إليها وليس النفور منها. 4ـ التأكد من نظافة الحضانة وحرص العاملين بها على نظافة الأطفال وعدم إهمالهم وكذلك تعليم الطفل كيفية الاهتمام بالنظافة الشخصية. 5ـ أن تكون الحضانة قريبة من المنزل؛ بحيث تكون الأم على أتمّ الاستعداد لمواجهة أي حادث أو ظرف يتعرّض له الطفل على وجه السرعة. مؤكدة أن ذهاب الطفل إلى الحضانة أو الروضة يساعده على الآتي: - تعزيز قدراته المعرفية. - تطوير مهاراته الاجتماعية. - تعلّم الاستقلالية وعدم التبعية عن الآباء. - يصبح الذهاب إلى المدرسة فيما بعد أمراً سهلاً. - كما أنه يساعد الطفل على تعلّم تنظيم الوقت منذ الصغر.