كيف تتخلص من «وصم الجسد» المجتمعي؟
  • Posted on

كيف تتخلص من «وصم الجسد» المجتمعي؟

"وصم الجسد" هو فعل يعمد صاحبه إلى أن يجعلك تشعر بالسوء لعدم توافق جسدك مع الثقافة المحيطة أو انطباقه للمثل العليا للجمال، مثل الوزن غير المثالي أو لون البشرة أو الطول أو حجم العضلات. ويعد وصم الجسد استنادًا إلى الوزن الزائد أكثر الأنواع شيوعًا، وتواجه النساء مضايقات عدة تندرج تحت "وصم الجسم" أكثر من الرجال. بحسب موقع "الإندبندنت" البريطاني، يرى أطباء علم النفس أن الخطوة الأولى هو إيمانك بأنك "جميل" على النحو الذي أنت عليه، يراك الآخرون على الطريقة التي ترى أنت بها نفسك، بمعنى آخر إذا لم تقدّر أنت نفسك فبالتأكيد لن يقدرك أحد. [rotana_image_gallery rig_images_ids="615885,615886"] تأتي بعد ذلك القدرة على المواجهة، فإذا كنت في مزاج جيد وأصر أحد الزملاء أو الأقارب على مضايقتك، فعليك أن تقف له بالمرصاد، لا تكتفي بالابتسام لأنك محرج، بل وجهه وعلمه بلطف آداب الحديث. إذا تعرضت لكلمات مسيئة من أشخاص لا تعرفهم، كالمضايقات في الشوارع، لا تدع أبدًا آراءهم السامة تفسد نفسيتك أو تقلل من تقديرك لذاتك. في بعض الأحيان، عليك أن تكون صريحا مع نفسك، فإذا كنت ترى أنك قد تعرضت لأكثر مما تستطيع تحمله، ولا تعلم كيف تشارك ذلك مع الآخرين، اذهب إلى معالج نفسي ودعه يحمل عنك قليلًا. من حين إلى آخر عليك الذهاب إلى الأطفال المرضى ودار العجائز، أو لزيارة ذوي الاحتياجات الخاصة، وستدرك في أي نعمة أنت. استغل الطاقة السلبية التي تشعر بها في قلب الطاولة عليهم، الجأ إلى ما يشغلهم عن "مظهرك" وشكلك، غذِ عقلك دائمًا بالقراءة، كن على اطلاع على كل ما هو جديد، سيطر على الحديث الدائر، دعهم يقولون "ليتنا مثل هذا". [more_vid id="xdvVO6dgXNzbeTcMVhfZw" title="5 طالبات يحولن السجينات من وصمة عار لـتراه بشر .. في سيدتي" autoplay="1"]