كيف تؤثر «قرحة عنق الرحم» على العلاقة الزوجية؟
  • Posted on

كيف تؤثر «قرحة عنق الرحم» على العلاقة الزوجية؟

تعد قرحة عنق الرحم إحدى المشاكل الصحية التي تصيب النساء، والتي تؤثر على العلاقة الزوجية بشكل مباشر، فما أسبابها وما سبل الوقاية منها. تعتبر قرحة الرحم من الأمراض الشائعة والمزعجة عند النساء، وتعرف بأنها تآكل وتلف في الأنسجة المغلفة لمنطقة الرحم. أسباب الإصابة بقرحة الرحم: 1- الالتهابات المزمنة لجدار المهبل وعنق الرحم تسببها عدة أنواع من البكتيريا والفيروسات التي تصيب هذه المنطقة الحساسة. 2- سبب آخر في غاية الأهمية، هو بعض أنواع السرطان التقرحي التي تصيب عنق الرحم. 3- تعدد الولادات وما يسببه من تغيرات وجروح لعنق الرحم من الممكن أن يكون سببا لهذه المشكلة. 4- استخدام بعض طرق منع الحمل كالأدوية المحتوية على هرمون الإستروجين واستخدام "اللولب" قد تكون سبباً في حدوث قرحة عنق الرحم. وتكمن خطورة قرحة عنق الرحم في أن بعض أنواع قرحة عنق الرحم الالتهابية، وإذا لم تعالج في الوقت المناسب، قد تتحول في المستقبل إلى قرحة سرطانية بسبب التغيرات التي تحدث في الخلايا نتيجة الالتهابات المزمنة، كما أن قرحة عنق الرحم وبعض التقرحات في منطقة عنق الرحم يتم اكتشافها صدفة، دون أن تكون هناك أعراض تشكو منها السيدة التي يتم فحصها. ما تأثير "قرحة عنق الرحم" على العلاقة الزوجية: 1- إفرازات مهبلية غير طبيعية لونا ورائحة وكثافة، وتحتوي على إفرازات دموية في بعض الأحيان. 2- نزيف مهبلي بسبب تآكل الأوعية الدموية التي تغذي منطقة عنق الرحم، وقد يكون هذا النزيف تلقائيا في غير مواعيد الدورة الشهرية، وقد يحدث بعد العلاقة الزوجية. 3- آلام في الظهر بسبب وصول التقرح إلى الأعصاب، وهذا أحد الأعراض المتأخرة لقرحة عنق الرحم، وقد تسبب قرحة عنق الرحم إفرازات غير طبيعية تؤثر سلبا على نشاط الحيوانات المنوية للزوج خلال وجودها في مهبل الزوجة بعد القذف، وهذا مبرر يؤدي إلى تأخير الحمل ومشاكل في الإنجاب. 4- تسبب إفرازات مهبلية بكمية كبيرة ورائحة غير طبيعية ونزف خلال العلاقة الزوجية بسبب تكراره إلى عزوف الزوجين عن العلاقة الجنسية، وحدوث أجواء نفسية غير طبيعية قد تنعكس سلبا على العلاقة الزوجية ونفور الزوج من ممارسته العلاقة الزوجية. [more_vid id=" ZFYdmJhu50AmDUYLUioF8g" title="عطف عليه في الصغر فهرب من قفصه ونهش عظامه في الكبر" autoplay="1"]