لم يخلق الله الطبيعة لنمتع أعيننا بمناظرها الخلابة فقط، بل جعلها دواءً للعديد من الأمراض، وقد أثبتت إحدى الدراسات العملية مؤخرًا مدى تأثير الطبيعة على حياة وصحة البشر. وتوصل الباحثون في جامعة "كوينزلاند" ومركز القضايا البيئية الاسترالي، إلى نتائج هامة عن دراسة تأثير المكوث في الطبيعة، حيث وجدوا عن طريق أخذ العينات العشوائية أن المترددين على الحدائق باستمرار يقل لديهم خطر الإصابة بمرض ضغط الدم الزائد بنسبة 9%، كما يقل لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب والإجهاد والتوتر بنسبة 7%، وكذلك خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبحسب موقع "Rusargument"، أشار رئيس فرقة البحث دانيال شاناخان، إلى أن كل شخص يحتاج إلى المكوث في الحدائق والطبيعة لمدة نصف ساعة أسبوعيًا، ليتمتع بصحة جسدية ونفسية جيدة.