كوكبان خارجيان يصطدمان وينتجان غباراً دافئاً
  • Posted on

كوكبان خارجيان يصطدمان وينتجان غباراً دافئاً

اصطدم كوكبان على بعد 300 سنة ضوئية من الأرض، ما أدى إلى تدمرهما، وخلّف الاصطدام ذيلاً ضخماً من الغبار والحطام. وذلك بحسب ما ذكره مرصد المستقبل، نقلاً عن أبحاث منشورة في دورية ذي آستروفيزيكال جورنال. وتحدث هذه الاصطدامات عادةً في السنوات الأولى من تشكل النظام الشمسي أو المجرة، إذ أن الكون تتصادم فيه الأجرام السماوية بشكل متكرر، وقد أشار تقرير لشبكة سي إن إن، إلى أن هذه الاصطدام قدم لعلماء الفلك لمحة نادرة عما يحدث عند اصطدام كواكب كاملة التشكّل. وكانت بقايا الغبار الكوني الناتجة عن التصادم دافئة، ما أدهش علماء الفلك، وفقًا لسي إن إن، إذ توقع العلماء أن يكون الغبار أكثر برودة من القياسات التي حصلوا عليها، لأن الكوكبين الخارجيين المدمرين، كانا يدوران حول نجمين عمرهما مليارات الأعوام. وقالت ماجي تومسون، الباحثة الرئيسة وطالبة الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، في بيان صحافي جديد أصدرته وكالة ناسا: "يعطينا الغبار الدافئ لمحة عن الاصطدامات المدمرة بين الكواكب الخارجية الصخرية. ونريد أن نعرف كيف سيتطور هذا النظام الكوكبي بعد الاصطدام الهائل". وبما أن الكوكبين كاملا التشكّل، فقد أصبح لدى الفلكيين اليوم فرصة مذهلة لفهم تكوين الكواكب الخارجية الصخرية، وربما كيفية تشكلها، وقالت أليشا وينبرغر، الباحثة في معهد كارنيجي للعلوم، في بيان أصدرته ناسا: "إنها فرصة نادرة لدراسة الاصطدامات المدمرة التي تحدث في وقت متأخر من تاريخ النظام الكوكبي".   سباق الفضاء يشتعل في القرن الـ21.. من الرابح؟ [vod_video id="rEuDXIZ0lyQQDItrxKsvVg" autoplay="1"]