قرر "كيفين ريس جونيور"، صبي في الـ10 من عمره، من ولاية تكساس الأمريكية، أن ينهي حياته بشكل مأساوي بعد أن تعرض للتنمر من قِبل زملائه في المدرسة الذين ضربوه وكتبوا على جهازه اللوحي "اقتل نفسك، أنت لا تنتمي إلى هنا". [vod_video id="v6MDRXdAUoOiWkQRKltVw" autoplay="1"] وقالت الأم "كريستال سميث"، إن ابنها كان طفلا هادئا أحب الرسم والتلوين لكنه كان يُعذب نفسيا في المدرسة، مضيفة: "لم أتخيل أنه يعاني إلى هذا الحد، ظننت أنه يستطيع التأقلم مع ما يحدث، ما زلت لا أصدق أن صغيري أقدم على إنهاء حياته البريئة بسبب التخويف والتنمر". [rotana_image_gallery rig_images_ids="740215,740216"] وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، واصلت "سميث" قائلة: "عندما عدت إلى البيت في نوفمبر، وجدته يبكي لأنه لم يستطع الدفاع عن نفسه بعد أن لكمه واحد من الصبية عدة مرات، وبعد شهرين فقط، قال إنه نال كفايته مع ما يجري". بعد ظهر يوم 21 يناير، خرج "كيفين" وشقيقته البالغة من العمر 13 عاما من حافلة المدرسة، كانت الأم خارج المدينة للعمل، وزوجها كان في طريقه للمنزل لكن متأخرا، وشقيقته هي من وجدت الجثة. روت الأم أنها فوجئت باتصال ابنتها ولم تسمع سوى صوت الصراخ على الهاتف، لتعرف فيما بعد أن "كيفن" شنق نفسه في المنزل. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D9%82%D8%B0-%D8%B7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7/" ] ادعت مدرسة الصبي أنه لم يكن هناك أي ادعاءات بشأن التنمر أو الاعتداء عليه من قِبل آخرين، وتواصلت الأم مع إدارة المدرسة لتجيب ببريد صوتي بأنهم نظروا إلى واقعة التعدي على "كيفين"، ولكن الأولاد الآخرين نفوا وقوع أي قتال جسدي بينهم وبين الصبي. قالت "سميث": "كل ما أريده هو أن أعرف ماذا كان يدور في عقل ابني قبل هذه اللحظات؟"، ووجهت النصح إلى الآباء الآخرين قائلة: "انتبه إلى طفلك، لا تفترض أنه يستطيع التعامل مع الأوضاع السيئة لأنه يضحك أمامك". [more_vid id=" AEeCoXNhGiafNwgADBmg" title="مشاعر نقية من الحب.. طالب يبكي فرحا بمفاجأة زملائه له بعد تعرضه للتنمر" autoplay="1"]