بالفيديو.. 3 قواعد لاتخاذ أهم القرارات الأخلاقية في حياتك
  • Posted on

بالفيديو.. 3 قواعد لاتخاذ أهم القرارات الأخلاقية في حياتك

لا تخلو حياة أي منا من لحظات، يحتاج فيها إلى اتخاذ قرارات حاسمة؛ فيما يتعلق بأفعال تمس الأخلاقيات التي تربى عليها، وهو ما يوقع الكثيرين في حيرة، ترتبط بأسئلة من نوعية: كيف عليّ أن أتصرف تجاه زميل يضر العمل؟ أو هل يجب عليّ التبرع بالمال لصالح الفقراء؟ وغيرها. [vod_video id="CYyafahcgkuajzcoo9O3w" autoplay="1"] وعلى مدار عقود طويلة، وربما قرون، من الخلاف الفلسفي، حول إجابة هذا النوع من الأسئلة، استقر الرأي على 3 قواعد أساسية، يتعين اللجوء إليها عند اتخاذ القرارات الأخلاقية، وهذا على النحو التالي. 1- أفضل الخيارات المتاحة إحدى الطرق التي نستخدمها كثيرا في حياتنا اليومية، حتى لو لم نكن ندرك قاعدة للممارسة الأخلاقية، هي النظر إلى ما قد تؤول إليه عواقب أفعالنا، ومن ثم تحديد ما إذا كنا نمتلك مسارا واحدا للعمل، أو أن هناك آخر يؤدي إلى نتائج أفضل. وتشير القاعدة السابقة، إلى مصطلح فلسفي هو "العواقبية"، وهو نظام أخلاقي، يوضح أن الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، هو ذلك الذي يحقق أفضل النتائج بالنسبة للجميع، وأفضل النتائج هو تلك التي تجلب أكبر قدر من السعادة، مقارنة بالمعاناة. وعلى سبيل المثال، يعاني الأطفال في جميع أنحاء العالم، ويموتون بأمراض يمكن الوقاية منها بسهولة، ويمكن إنقاذ حياتهم إذا أعطى الأشخاص الأثرياء قليلا من ثرواتهم لمنظمات مكافحة الفقر العالمي، وتفوق المعاناة التي يمكن تفاديها إلى حد كبير الخسارة الطفيفة في السعادة التي توفرها هذه الأموال اليسيرة. 2- لا منفعة على حساب الآخرين تخيل شخصًا في مستشفى يجري جراحة في ركبته، وتتطابق أعضاؤه مع ثلاثة أشخاص نُقِلوا إلى غرفة الطوارئ بعد حادث سيارة، ويحتاجون إلى قلب، ورئة، وكبد، فهل يمكن أن يقدم الطبيب على قتل الرجل المصاب في ركبته؛ لإحياء الثلاثة الآخرين؟تكمن الإجابة ببساطة في أن الأطباء، يؤدون "قسم أبقراط"، الذي ينص على عدم إلحاق الأذى بأي شخص، حتى ولو طلب هو ذلك. ويعود قسم أبقراط إلى قاعدة أخلاقية مهمة، هي أنه لا يجوز تحقيق المنفعة لأحد ما، على حساب آخر، ليس من واجبه التضحية لأجل ذلك، وتمثل هذه القاعدة تعزيزا مهما للقيم الأخلاقية، التي تتضمن احترام الأشخاص لذواتهم، وليس لأجزاء أجسادهم ومعاملة الآخرين، وممتلكاتهم؛ باعتبارها ذات قيمة كبيرة لذاتها. 3- الاهتمام بالآخرين هناك قاعدة ثالثة تأتي من تقليدٍ أخلاقي أثير، لا يركز فقط على النتائج، أو على الواجبات، وإنما على كون الشخص ينشر الاهتمام بالبشر. ويقول العديد من الفلاسفة، الذين ينتمون إلى منهج أرسطو، إن الفضيلة يمكن أن تكون مرشدا، فعند البحث عما يجب القيام به، علينا أن نسأل كيف تنعكس هذه الأعمال علينا وعلى علاقاتنا بالمحيطين؟ وبالتأكيد هناك العديد من الأفكار المختلفة، حول ما يعتبر عملا فاضلا، لكن لا يمكن إنكار أنه عندما يكون الشخص متعاطفا مع الآخرين، ويتحمل المسؤولية عن علاقاته، ويعمل على جعلها أفضل؛ يؤخذ هو في الحسبان أيضا، الأمر الذي يوسع من دائرة الأعمال الفاضلة. [more_vid id="VzIA3MKGjZvG0sYlmhX9HA" title="فيديو مروع لتجار غير شرعيين يعذبون فيلا عملاقا حتى الموت" autoplay="1"]