قصة المها العربي بجناح الحياة الفطرية في "الجنادرية 33"
  • Posted on

قصة المها العربي بجناح الحياة الفطرية في "الجنادرية 33"

حيوان المها العربي أحد أنواع الظباء المنتمية لفصيلة البقريات، ذو سنام مميز على كتفيه وقرون طويلة مستقيمة وذيل ينتهي بخصلة شعر، وكان يعد من أكبر مشكلات الحياة البرية في المملكة العربية السعودية. [vod_video id="FY9Cat2ey6i9JM0YeKHDg" autoplay="1"] وقال إبراهيم شراحي، مدير الإعلام والتوعية البيئية بالهيئة السعودية للحياة الفطرية، إن حيوان المها العربي كاد أن ينقرض من البرية في أواخر السبعينيات؛ بسبب الصيد الجائر وتدمير بيئتها ومواردها الطبيعية، ما حث المملكة على السعي لاستعادة هذه الحيوانات، وبالتالي إنشاء الهيئة السعودية للحياة الفطرية. ومن خلال الهيئة، تم إنشاء 3 مراكز أبحاث، واستعادة عدد لا بأس به من هذه الحيوانات من خلال البرنامج العالمي لصون المها العربي، وبالاستعانة ببعض المزارع الخاصة، ومن ثم إعادة توطين الحيوانات في محميات بشرق الطائف عام 1990، بدأت بـ17 أنثى كانت باكورة عملية التوطين في المحمية، وتوالت خلال السنوات في محميات أخرى وكان آخرها عام 2018. ويتم الاحتفال بيوم الحياة الفطرية الخليجي يوم 30 ديسمبر من كل عام، وكان آخر مرة تحت شعار "المحميات الطبيعية ثروة وطنية"، ويهدف لإبراز الدور الهام الذي تقوم به المناطق المحمية في المحافظة على التراث الفطري والتنوع الاحيائي. وغرد الحساب الرسمي لمهرجان الجنادرية على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر"، قائلا: "قصة المها العربي وحمايته من الانقراض وغيره من الحيوانات التي ستشاهدها في جناح الهيئة السعودية للحياة الفطرية في الجنادرية 33". يُذكر أن فعاليات مهرجان الجنادرية تستمر لمدة 3 أسابيع، بداية من الخميس الموافق 1440/4/13 هـ، و2018/12/20 م، وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ويفتح المهرجان أبوابه من الساعة 11 صباحًا وحتى 11 مساء، وتتنوع الفعاليات الثقافية المصاحبة للمهرجان، حسب كل منطقة وبأيام محدّدة لبعضها. ويحرص المهرجان الوطني للتراث والثقافة على إثراء الحراك الثقافي المحلي والخليجي والعربي كل عام، بالعديد من الندوات والأمسيات التي يشارك فيها المثقفون من مختلف دول العالم؛ لمناقشة مواضيع ثقافية وسياسية واجتماعية وأدبية، حيث تتنوع ندواته وأمسياته، وضيفة الشرف هذا العام هي دولة إندونيسيا، ومن أسمى أهداف المهرجان التأكيد على الهوية العربية الإسلامية وتأصيل الموروث الوطني والمحافظة عليه. [more_vid id=" U0RMI9kO8xuwrcnOnjA" title="٥٠٠ قلعة تستقبلك بالحلوى في جناح سلطنة عمان بـ«الجنادرية 33»" autoplay="1"]