تتحدى "شابريل دالاس" البالغة من العمر 46 عاماً من ولاية فلوريدا الأمريكية السن والكبر عن طريق الرياضة، وقد أصبحت- الأم لفتاة تبلغ من العمر 17 عاماً- أيقونة حقيقية للجمال والشباب، حيث لا يمكن تمييزها عن ابنتها الصغيرة. ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية فإن "شابريل دالاس" مدربة اللياقة البدنية يتابعها أكثر من 21 ألف متابع على صفحتها الشخصية على "انستقرام"، حيث تلتقط لنفسها الصور مع ابنتها "ديستيني" ذات الـ17 ربيعا، والتي يخطأ البعض ويظنونها أختها وليست ابنتها. وتظهر بعض الصور التي لا تصدق "شابريل" نفسها بجوار لقطات قديمة لها في العشرينات من عمرها مع نفس التشابه الرائع. وكشفت "شابريل" أن شكلها الحالي نتيجة تكريس حياتها للرياضة واللياقة البدنية لسنوات عديدة، حيث تطبق نظام لياقة بدنية صارما ونظاما غذائيا هزيلا، بعد أن شعرت بالضيق من جسدها في سن المراهقة حيث كانت نحيفة جداً. وقالت "شابريل":و"شعرت بعدم الأمان، والبغض لأشياء مختلفة في جسدي في العشرينات، وقد كنت نحيلة جدا حتى أن البعض كان يسخر مني". وذهبت "شابريل" وزوجها إلى الصالة الرياضية عندما كانت في سن 22 عاماً ولم تتوقف عن رعاية جسدها منذ ذلك اليوم، حيث تمارس الرياضة خمسة أيام في الأسبوع الواحد، ولا تأكل الطعام المقلي، فقط اللحوم البيضاء، ولا تشرب الكحول. وتعلق "شابريل": "لدي ثقة كبيرة لم أكن أعرفها من قبل، أنا أحب كل شيء في جسدي، بما في ذلك العيوب والضعف". [rotana_image_gallery rig_images_ids="485772,485773,485774"] يمكنك أيضاً مشاهدة : تقرير «كورة» عن أهم أجزاء مباراة الاتحاد والشباب [vod_video id="Y2BLKHkwLOtmUnkgmA0JQ" autoplay="1"]