في ذكرى ميلاده: ماذا كانت آخر كلمات وديع الصافي؟
  • Posted on

في ذكرى ميلاده: ماذا كانت آخر كلمات وديع الصافي؟

"أنا عندي 3 أشياء في حياتي، الله خالق هذا الكون العظيم، حب وطني، وحب عائلتي الكبيرة. لأنه لا توجد تفرقة  في الحب". هكذا وصف الفنان الراحل وديع الصافي نظرته للحياة بعد مسيرة حافلة من العطاء الفني. هذه الكلمات كانت جزءاً من آخر لقاءٍ تلفزيوني أجراه وديع الصافي. وقال: "أكثر شيء يرهف مشاعري هو مزامير الخالق سبحانه وتعالى، وهي الأقرب إلى قلبي". في لقائه لأخير، كشف الصافي أنه تأثر بمحمد عبد الوهاب وأم كلثوم وأسمهان، لأنهم كانوا أصدقاء مقربين له. وأشار إلى أنه لا ينتظر مقابلاً لأعماله الفنية، لأن التقدير من الجمهور هو أسمى غاياته. كما أكد في حديثه، أنه لم يندم قط على أي عمل فني قدمه طوال مسيرته الفنية، ولو عاد به الزمن إلى الوراء 50 عاماً، لن يتوقف أمام أي من مراحل حياته الفنية. صوت الجبل في سطور ولد وديع فرنسيس، الملقب بـ"صوت الجبل" في 1 نوفمبر عام 1921، في قرية نيحا الشوف. وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثمانية أولاد، والده هو بشارة جبرائيل فرنسيس، وكان رقيباً في الدرك اللبناني. كان أول لقاءٍ له مع محمد عبد الوهاب سنة 1944 حين سافر إلى مصر. وسنة 1947، سافر مع فرقةٍ فنية إلى البرازيل، فأمضى 3 سنوات في الخارج. شارك وديع الصافي في العديد من المهرجانات الغنائية على الصعيدين العربي والدولي، منها: العرس في القرية (بعلبك 1959)، موسم العز ومهرجان جبيل عام 1960، مهرجانات فرقة الأنوار (1960-1963)، مهرجان الأرز عام 1963، أرضنا إلى الأبد (بعلبك 1964)، مهرجان نهر الوفا عام 1965، مهرجان مزيارة عام 1969، مهرجانات بيت الدين (1970-1972)، ومهرجانات بعلبك عامي 1973 و1974. رحل عملاق الغناء العربي، عن عمر يناهز 92 عاماً، ودفن في بلدته نيحا الشوفية، وأقيم له عزاء رسمي وشعبي كبير. شهد ماذا قالت هند رستم عن أحمد زكي [vod_video id="i0IGEP48abhkLSO4WkrLQ" autoplay="1"]