يعتبر المخرج صلاح أبوسيف رائد الواقعية في السينما المصرية له العديد من الأعمال الخالدة في تاريخ السينما المصرية. وُلد في يوم 10 مايو عام 1915 في محافظة بني سويف بصعيد مصر، ودرس فنون السينما في فرنسا، وإيطاليا قادته الصدفة للقاء المخرج نيازي مصطفى الذي فتح له المجال للعمل بالمونتاج في ستوديو مصر ثم بالإخراج و توفي عام  1996. القاهرة 30: تدور أحداث الفيلم حول نماذج بشرية في مجتمع مصر بالثلاثينيات من خلال ثلاثة طلبة يعيشون في منزل واحد، تجمعهم الظروف ذاتها ويعتصرهم الفقر والحاجة والعوز، ولكن نظرتهم حول الحياة تختلف تماما، الأول على طه الشاب المثالي الذي يؤمن بمثل بالمبادئ الاشتراكية ويدعو إلى الثورة على الفساد، والثاني أحمد بدير الذي يرى أن الشهرة هي الحل الأمثل للهروب من دائرة الفقر، والثالث محجوب عبد الدايم الانتهازي، الذي يعمل بمنطق الغاية تبرر الوسيلة. [vod_video id="13pqPXhlU7qOkuuAfL1cw" autoplay="0"] بداية ونهاية: أولى روايات نجيب محفوظ التي تحولت إلى أعمال سينمائية تدور القصة حول أسرة من ثلاث شباب وفتاة حسن الابن الأكبر يتجه للحياة كتاجر للمخدرات والنساء، أما حسين الأوسط فيقبل العمل بشهادته المتوسطة، حتى يتيح الفرصة لأخيه حسنين ليكمل دراسته ويلتحق بالكلية الحربية، والابنة نفيسة فاقدة الجمال فيطردها سليمان البقال من حياته بعد أن وقعت معه في الرزيلة ثم تستمر في السير في طريق الرذيلة دون أن يعرف أحد وتساعد أخاها حسنين وأمها بالمبالغ القليلة التي تحصل عليها. حتى يتخرج حسنين ضابطا، ثم يكتشف ما وقعت به أخته. [youtube_video id="vw86nI9PiCE"] الزوجة الثانية: تدور قصة الفيلم عن رغبة عمدة إحدى القرى في الريف في إنجاب ابن يرث العمودية ويحمل اسمه والذي فشلت زوجته الأولى في أنجابه له، فيطمع في خادمته فيجبر زوجها على تطليقها ويتزوجها، من خلال تهديده بتلفيق تهمه له، ولكنها تستخدم حيلة في إبعاده عنها وتستمر علاقتها بزوجها. [vod_video id="X9FN16gOH8IkF6mAVPpmag" autoplay="0"] لا أنام: تدور القصة حول نادية التي انفصل أبوها عن أمها بالطلاق وهي في الثانية من عمرها، فنشأت مدللة من أبيها الذي امتنع عن الزواج وكرس حياته لتربيتها، وعندما بلغت نادية السادسة عشرة ، تزوج أبوها  لكنها تشعر بالغيرة من زوجته وتدبر مكيدة ليقع بينهما الطلاق فينقلب عليها فيما بعد ما قامت بتدبيره. [vod_video id="CVpvvSCpPeIAbaHlybow9Q" autoplay="0"] السقا مات: تدور الفكرة الرئيسية للفيلم حول فلسفة الموت ومحاولة الشخصية الرئيسية "المعلم شوشة السقا" للهروب من ذكرى وفاة زوجته الشابة، المفارقة تحدث عندما ينقذ المعلم شوشة شخص ما من الضرب في أحد المطاعم ثم تتوثق علاقته به ويدعوه للإقامة معه في بيته، وهو لا يعلم انه يعمل في دفن الموتى. ينفر المعلم شوشة من ضيفه في البداية إلا إن الضيف يقنعه بمواصلة حياته ونبذ الخوف من الموت، إلا أن مفارقة أكبر تحدث عندما يموت الضيف نفسه فجأة في بيت شوشة فينهار المعلم بسبب ذلك، بعد فترة يستعيد المعلم شوشة عافيته ويأتيه خبر سار بتعيينه شيخاً للساقيين في المنطقة، إلا أن البيت ينهار فوق رأس المعلم وتنتهي حياته.