في ذكرى ميلادها.. 5 أسرار في حياة شويكار والمهندس
  • Posted on

في ذكرى ميلادها.. 5 أسرار في حياة شويكار والمهندس

"البسكويتة" الأرستقراطية.. تفننت في كل الأدوار ما بين "الفتاة الشعبية بنت البلد" و "والسيدة الراقية"، قدمّت أعمالًا محفورة في تاريخ السينما المصرية، وحجزت مكانها جنبًا إلى جنب مع زوجها النجم فؤاد المهندس على المسرح العربي، لدرجة أن الفنانة هند رستم علقت على انفصالها أن المسرح فقد ثلث قوته. شكلت مع "المهندس" ثنائي أطلق عليه كثيرون "روميو وجوليت السينما المصرية"، وتحمل قصة حبهم أسرارًا ومفارقات من بداية العلاقة وحتى بعد نهايتها. وفي ذكرى ميلاد الفاتنة شويكار، نسترجع أسرارًا في علاقتها مع نصفها الثاني شخصيًا ومهنيًا. 1- بداية عدائية على المسرح مع بداية عام 1963،  رشح الفنان عبد المنعم مدبولي، "شويكار"  للقيام بدور البطولة أمام الفنان فؤاد المهندس، في مسرحية السكرتير الفني، الأمر الذي رفضه الأخير،  لأنه لم يكن يتخيل أنها تصلح للأداء الكوميدي، فمظهرها وطريقتها وارستقراطيتها، لكن قلبه كان موافقًا وسعيدًا بالعمل معها، من دون أن يدرك السبب أيضاً، وانتصر قلبه وترشيح مدبولي على عقله. 2-قصة حب على خشبة المسرح بداية القصة كانت أسطورية، حينما استلقى المهندس على خشبة المسرح في أحد  مشاهد "أنا وهو وهي بجوار شويكار، ثم فاجأها أمام الجمهور بطلبه للزواج منها، قائلًا: "تتجوزيني يا بسكويتة"، لم تصدق شويكار نفسها، وقفت وأكملا المسرحية، وبعد سنوات حين تحدث المهندس عن الْتزامه الدائم بالنص ورفضه للخروج عنه، سأله صحفي عن تفسيره عما فعله في هذا العرض المسرحي بطلب يد شويكار للزواج، فابتسم المهندس وقال: "ده روح النص". 3- زفافًا أسطوريًا بملابس التصوير لم يكن طلب الزواج فقط أسطوريًا، وإنما الزفاف أيضًا، فبعد انتهاء الثنائي من  المشهد الأخير من فيلم هارب من الزواج الذي تقاسما بطولته، وكان المشهد عبارة عن زفاف وكانت شويكار ترتدي بالفعل فستان زفاف، استغل الاثنان مشهد زواجهما في نهاية الفيلم وقررا أن يتزوجا في الليلة نفسها، وبالفعل ذهبا وهما بالملابس نفسها التي أدّيا بها مشهد الفيلم إلى المأذون ومعهما الفنانة زهرة العلا وزوجها المخرج حسن الصيفي الذي كان مخرج الفيلم ومعهما أيضاً شقيقه طلعت الصيفي وتم توقيع عقد الزواج. 4- انفصال هادئ وحب أبدي تزوجا بهدوء وبعد 20 عاماً، انفصل الثنائي الرائع بهدوء أيضًا، وبالرغم من أن شائعات انطلقت بين جماهيرهما بأن الغيرة هي سبب الانفصال، إلا أن كلاهما لم يصرح بشيء من وقتها وحتى الآن، وقد صرح "المهندس" قائلاً: "هي حبي الأول والأخير، لكن كل شيء قسمة ونصيب، وأن العلاقة لم يكن لها نصيب لتمتد أكثر من ذلك". وحين رحل فؤاد المهندس عام 2006، بقيت شويكار معه حتى الساعات الأخيرة، ونعته كأستاذ وحبيب تعلمت منه طيلة عمرها على كل المستويات، وقالت: "سأظل طوال عمري حزينة على فنان ملأ الدنيا ضحكاً وسعادة في الترفيه عن شعبه من المحيط إلى الخليج، فهو رفيق وحبيب عمري ولم أعشق غيره طيلة عمري، وعلى رغم انفصالنا لكن علاقتنا ظلت قوية ووثيقة". 5- المهندس: "استمراري مع شويكار في العمل يسبب لي المتاعب" الفنان المصري بعدما تأكد من استحالة عودة المياه إلى طبيعتها بينه وشويكار، قرر أن يبحث عن بديل فني؛ حتى لا تتوقف أعماله المسرحية والسينمائية بانفصالهما، وبادر بنشر إعلان صغير في الصحف".. فنانة واحدة فقط من بين 30 فتاة استطاعت أن تحظ بالقبول. ولعل "المهندس" كان يرغب حينها أن يكون الانفصال الزوجي والفني معًا، بحيث يقطع كل ما يربطه بشويكار ولا يراها أبدًا ولا يجتمعان حتى على المسرح، علّه يجد من تحلّ محلها في مسرحياته. وظل يبحث عن بديل حتى بعدما تدخل البعض للإصلاح بينهما، حتى أنه صرح  أن علاقتهما عادت على الصعيد الشخصي والزوجي، وأنه مازال مصممًا على البحث عن شويكار جديدة قائلًا: "أعتقد أن استمراري مع شويكار في العمل سيظل يسبب ليّ المتاعب".