قال "هزاع الهزاع" أحد أصحاب مصانع الحجر والرخام المتضررين من إيقاف وزارة البترول والثروة المعدنية لتراخيص استغلال الأحجار والرخام الخام ، إن أصحاب المصانع حصلوا على التراخيص من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية لإقامة مصانعهم منذ سنوات وبالفعل هناك من اشترى أراضي لبناء المصانع والبعض الآخر استأجروا الأراضي واستوردوا المعدات اللازمة من إيطاليا وبدأوا العمل . وأضاف "الهزاع" خلال حواره مع الإعلامي "علي العلياني" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية" إن أصحاب المصانع بعد أن انتهوا من كل الإجراءات بدأوا العمل والصناعة وحقّقوا نجاحات واسعة و حوّلوا المملكة من مستورد للرخام الحجر إلى مصدّر له ، حيث كانت السعودية تستورد من الأردن والصين والآن أصبحت تصدّر وبجودة عالية تنافس الدول الأخرى ، واستقدمت آلاف الشباب ووفّرت لهم فرص العمل . وأشار إلى أن أصحاب المصانع فوجئوا منذ 4 أشهر بقيام وزارة البترول والثروة المعدنية بإيقاف التراخيص الخاصة باستغلال الخام دون أي مبررات أو سابق إنذار ، وهو ما سبّب لهم الخسائر ، وسيدفعهم إلى تسريح حوالي 2000 عامل خلال الفترة القادمة وأن الخسائر لن تتوقف عند ذلك بل سيضطر أصحاب المصانع لغلقها ، لأن عدم وجود المادة الخام يعني الإفلاس بالإضافة إلى الخسائر التي ستحل على أصحاب المصانع الذين يستأجرون الأراضي ولا يملكونها . ومن ناحيته قال المستشار القانوني ووكيل العاملين المتضررين والمعرّضين للفصل "فضل بن شامان" إنّ قيام وزارة البترول والثروة المعدنية ما بين عشية وضحاها بإيقاف التراخيص مخالفٌ للقانون خاصة أنّه لا يحق لها ذلك دون سبب واضح ومكتوب . ولفت "بن شامان" خلال حواره ببرنامج "يا هلا" إلى أنّ إيقافها للمحاجر يعني تضرّر أكثر من 500 مصنع وفيه نذير بالبطالة ، فهذه المحاجر وهذه المصانع فيها أكثر من 2000 عامل سعودي . أما "فهد القحطاني" أحد الموظفين المعرّضين للفصل بأحد المحاجر فقال إنّ هذه الأزمة ستضر به وبآلاف العاملين الذين لديهم التزامات لدى البنوك وبعضهم متزوج ويعول أبناء وعجزه عن السداد للبنوك كارثة . وناشد "القحطاني" خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان" بالتدخل لحماية الموظفين والعاملين من الفصل وضياع مصدر رزقهم .