قال الكاتب الصحافي "موفق النويصر"، نائب رئيس تحرير صحيفة "مكة"، إنه يعزّي نفسه والوسط الصحافي السعودي بأكمله في رحيل سفير مكة الكاتب الصحافي "عمر المضواحي"، وأنه كان نعم الأخ والصديق، وآخر لقاء جمع بينهما كان منذ أسبوع، وكان متفائلاً كعادته وكان بكامل صحته. وأضاف "النويصر"، خلال حواره مع الإعلامي "علي العلياني" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية": "المضواحي" لم يكن يحب المناصب، وكان يبتعد عنها، وكان يحب التعامل بجوهر مهنة الصحافة، وصحيفة "مكة" التي كانت آخر محطاته الصحافية كان القائمون عليها يستشعرون حبّه للمهنة، فتم التعاقد معه على أنه كبير مراسلي منطقة مكة، وانطلق في أعماله المميّزة، وكان منشغلاً دائماً بقضية مكة والمدينة والآثار النبوية الموجودة فيهما وضرورة الاهتمام بها، وقدّم سلسلة تحقيقات عن مكة والمدينة وما بينهما. وأشار إلى أن الراحل كان شخصاً استثنائياً في خلافه وفي اختلافه وفي حقيقة قربه من الناس، وكان دائماً يصر على أن تكتب كلمة "مكة" فوق اسمه من شدة حبّه وتعلّقه بها. وطالب الجماعة الصحافية بضرورة السعي لتوثيق كتابات "المضواحي" في مجموعة واحدة؛ لما تحتويه من قيمة عالية لن تموت مع مرور الزمن.