في برنامج "يا هلا":"داعش" يستخدم الألعاب الإلكترونية "العنيفة" لتجنيد الأطفال
  • Posted on

في برنامج "يا هلا":"داعش" يستخدم الألعاب الإلكترونية "العنيفة" لتجنيد الأطفال

قالت "نوف السلطان"، الاستشارية الأسرية والاجتماعية، عن تلّقي طفل تحريضاً بقتل أمه عبر لعبة إلكترونية إنّه يجب أن يكون عند الأبناء حصنٌ منيع وعدم تعليمهم سياسة العدوان، واستخدام أسلوب الاحتواء، وأن تكون هناك علاقة قوية بين الطفل ووالديه، بحيث يقوم الطفل بتبليغ والديه بأيّ رسالة غريبة تصل إليه.وأضافت "السلطان"، خلال حوراها مع الإعلامي "خالد العقيلي" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أنّ الأبناء يسيئون استخدام الأجهزة الإلكترونية التي تسبّب زيادة العصبية والعنف لديهم، وتمكّن التنظيمات الإرهابية من الوصول بسهولة لهم عبر هذه الألعاب، لافتةً إلى أنّ "داعش" قامت بتصميم ألعاب عنيفة متداولة عبر الإنترنت، حتى تمكنّها أكثر من تجنيد الأطفال والمراهقين.وأشارت إلى أنّ العالم الافتراضي هو عالم كلّه خيال، والتنظيم الإرهابي يعمل على ترتيب الخيال، بالإضافة إلى أنّ الطفل في مرحلة تكوين الهوية ويريد أن يكون ذاته، وتلعب التنظيمات الإرهابية على هذه النقطة وتقوم بعمل غسيل لأفكاره وتوجِهه لممارسة العنف وتجنّده.ومن جانبه قال استشاري الطب النفسي "محمد الحامد" إنّ "داعش" على معرفة جيدة بسلوك الطفل وطبيعة تفكيره، حيث إن الطفل في عمر 12 سنة، يكون في مرحلة "المتلّقي"، ومعرفته بالأمور محدودة، و"داعش" يقوم باستغلال مفهومية الجنة والنار، ومن ثم تبدأ عملية التلّقين للأطفال عبر الألعاب الإليكترونية، حيث إنّ هذه التنظيمات لا يمكنها التعامل المباشر مع الطفل.وأضاف أنّ الطفل بعد سنة الـ13 تبدأ المرحلة النقدية لديه لمعرفة الأمور السياسية وغيرها، ومن الممكن للطفل ألّا يتقبّل أي فكر، والتنظيمات الإرهابية تحاول أن تستغل هذه المرحلة لتوجيهه لقضية العنف في سبيل الوصول للجنة، ويتم بعدها توظيفه لتنفيذ مخططاتهم.