قالت "مي أبو غزالة"، مدير التسويّق وبرامج الخدمة في "ورشة البيئة للمرأة والطفل في جدة" إنّ هذا الحدث هو عبارة عن مبادرة تستهدف الأسرة والطفل للتوعية بأهمية البيئة وكيفية الحفاظ عليها باعتبارها هدية من المولى عزّ وجل ويجب الحفاظ على تطويرها. وأضافت "أبو غزالة" خلال حوارها ببرنامج "سيدتي" المذاع على فضائية "روتانا خليجية" أنّ العمل بالورش بدأ، أمس، وسيستمر لمدة أسبوع على فترتين صباحية تستهدف الرجال والرحلات المدرسية، ومسائية تستهدف السيدات. وأشارت إلى أنّ استهداف الورشة للسيدات جاء باعتبارها الأم المسؤولة عن التربية والتنشئة، وتستهدف الأطفال لأنهم المستقبل وتربيتهم على الأسس السليمة سيجعلهم ينشأون بثقافة الحفاظ على البيئة، مشيرةً إلى أن اليوم الأول للورشة استقبل حوالي 2000 طالب من مختلف مدارس جدة، وأن الإقبال الكبير الذي شهدته الورش منذ أمس يؤكد وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة. ولفتت إلى أنّ ورش الأطفال تتضمن توعية بمختلف المجالات البيئية مثل البحار والطيور والنباتات وكيفية زراعة النبات ورعايتها باعتبارها الصديق الأول للبيئة لأنها تُنتج الأكسجين. وأكدت أن القائمين على المبادرة حرصوا على مشاركة القطاع الخاص لأنه جزء لا يتجزأ من المجتمع، حيث شاركت بعض الشركات بتقديم المواد الإعلانية والدعائية، وأخرى بتقديم خدمات التعليم بالطرق الترفيهية. واختتمت حوارها بدعوة جميع الأسر للمشاركة في فعاليات ورشة البيئة للمرأة والطفل للاستفادة منها وللمساهمة في إنجاحها والمحافظة على البيئة ولتربية جيل يعي جيداً دوره في الحفاظ على النعمة الإلهية.