فيديو مؤثر.. «سعودي» يلتقي صديقه «المصري» بعد رحلة بحث دامت 20 عامًا
  • Posted on

فيديو مؤثر.. «سعودي» يلتقي صديقه «المصري» بعد رحلة بحث دامت 20 عامًا

جسد معلمان كانا زميلين قبل 20 عاما مشهدًا يؤكد عمق المحبة والترابط العربي، وذلك بعدما التقيا عقب فراق دام لسنوات. افتقد معلم سعودي "عبد الرحمن أبو دجين"، زميله المصري عبد الفتاح السيد، الذي كان يعمل معه في المعهد العلمي في الأفلاج قبل 20 عاما، كمعلم للغة الإنجليزية، حيث تم تعيينهما في عام 1410. [vod_video id="iuG68G59yFVlrB01sZhH0A" autoplay="1"] وانقطعت أخبار عبد الفتاح، عن زميله السعودي عقب تركه أراضي المملكة وعودته إلى بلاده، وبعد مرور 20 عاما، قرر عبد الرحمن البحث عن صديقه المصري، وبالفعل توصل إلى عنوانه في محافظة المنيا بصعيد مصر. ورتب المعلم السعودي لزيارة زميله المصري، وبالفعل ذهب إليه يوم أمس، وكانت مشاعر لقائهما لا توصف، حيث سبقت الدموع عبارات الترحيب. وأثنى المعلم المصري خلال زيارة صديقه له، على أهل الأفلاج وكرمهم وحسن تعاملهم، كما أثنى على معلمي المعهد الذين اعتبروه أخًا لهم طيلة عمله معهم، وطلب من زميله أن يبلغ سلامه لكل من يعرفهم بالأفلاج. [rotana_image_gallery rig_images_ids="787717,787718,787719,787720,787721,787722"] ونشر المعلم السعودي مقطع فيديو للّقاء على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وعلق: "كان معلما للغة الإنجليزية في المعهد العلمي في الأفلاج لمدة ثماني سنوات، منذ عام ١٤١٠هـ، أحبه الطلاب وجعل له ذكريات جميلة، إنه الأستاذ عبد الفتاح السيد، التقيت به في محافظة المنيا في صعيد مصر، أوصاني بالسلام على من يعرفهم من أهالي المحافظة". وتفاعل عدد من طلاب المعلمين مع مقطع الفيديو، ومن بينهم الطالب راشد بن علي آل زنان، الذي غرد قائلا: "الأستاذ عبد الفتاح أنعم وأكرم به من أستاذ، كنت أحد طلابه وما عهدنا عنه إلا الخير، مجتهد ومخلص جزاه الله خير". كما غرد شايع الحبشان: "مبادرة وفاء أخوية غير مستغربة منكم شيخنا الفاضل، نعم كان ولا يزال الشيخ الأستاذ عبد الفتاح السيد في قلوبنا معلما كبيرا، مخلصا في عمله، حريصا على طلابه، دفعنا لحب اللغة الانجليزية وأسس جماعة باسمها في النشاط المسائي، فكنا نتعلم منه الصباح والمساء، أطال الله عمره على طاعة وسعادة". وقال عبد الله الغياثات: "يا الله رجعتنا أكثر من ٢٥ سنة للوراء، وذكرتنا معلم رائع ومتمكن وأخلاق عالية، الأستاذ عبد الفتاح، الله يذكره بالخير أتذكر من حرصه على فهم الطلاب، أنه لا يترك أحدا ينام بالفصل ومن يراه منشغلا يتوجه له بالسؤال، جزاك الله خيرا، أنك طمنتنا عليه خصوصا وأنه أشيع أنه توفي". [more_vid id="OJHRhsU0gYTcnqrg2TBTA" title="انتقاما من زميله معلم يسمم طعام 23 طفلا في الروضة" autoplay="1"]