فوانيس رمضان.. أصل الحكاية منذ البداية
  • Posted on

فوانيس رمضان.. أصل الحكاية منذ البداية

لرمضان نفحات وابتهالات خاصة , وكما يكون الشهر كريمًا وجميلًا في عيون الصائمين فإنهم يرونه جميلًا أيضًا بفانوسه الذي لا ينطفئ. ابتداء من كافة دول الخليج والعالم العربي وانتهاء بمغربنا العربي. بالألوان الزهية والمناظر البهية .. ينتظر المسلمون من كافة بقاع المعمورة بألفتهم الشعبية , حول شهر هو أعظم الشهور , ففي رمضان يكون الاستقبال للضيف الحبيب على قلوب الجميع , استقبالًا مهيبًا بفوانيسه الخاصة بلياليه , تضيء شوارع المدن العربية بكل ما يحملونه لهذا الشهر من عشق وترحيب. الفانوس المصري الأصل , والعالمي الشهرة والاستخدام , يتلون ويتشكل على يد صانعيه ومضيئيه بالعديد من المسميات والصور , فهو دلالة رمزية على احترام التقليد المستمر لشهر الصيام والقيام , فتراه على نوافذ البيوت وفي الحواري والشوارع والأزقة , في الأسواق وعلى الجدران , يحمله الصغير والكبير , ويزينون أيامهم به كتقدير لعمر شهر يمر عليهم بالبركة والنور. صناعة الفانوس تطوّرت هذه الأيام , فهي مستمرة لا موسمية , إنما يستعد لها الكثيرين بأن تكون حاضرة وحديثة الصنع عند بدء أيام الشهر الفضيل , حتى أصبح شكلًا تجاريًا لا يغيب عن جيب العائلة , وتكون هدية الفانوس أعظم معنى للتعبير عن الفرحة برمضان إلى صديق وقريب. بالأحمر والأزرق والأصفر, تضيء كل أسرة فانوسها , فهو صديقهم الذي يلون أيام رمضان لهم بالنور والضياء, وعرف اجتماعي يحمله أبناء الشعوب العربية جيلًا بعد جيل.