تعرفوا إلى فوائد الاستماع إلى الموسيقى
  • Posted on

تعرفوا إلى فوائد الاستماع إلى الموسيقى

انتقل الاستماع إلى الموسيقى من كونِه هوايةً محببة للكثيرين، ليصبح أحد أنماط العلاج الشهيرة. يضاف إلى ذلك فوائد كثيرة، كشفت عنها دراسات حديثة، والتي ربما كان معظمها مفاجئاً لكم. لذا، في حال كنتم تحبون الاستماع إلى الموسيقى، أو كنتم تعزفون على إحدى الآلات، فأنتم محظوظون بلا شك. تعرفوا إلى الآثار الإيجابية التي ستتركها الموسيقى في نفوسكم، وتنعكس على صحتكم الجسدية أيضاً. ربما حان الوقت المناسب لتجعلوا الاستماع إلى الموسيقى جزءاً من روتينكم اليومي. الاستماع إلى الموسيقى يمنحكم الطاقة كشفت دراسة أجراها باحثون بريطانيون، أن سماع الموسيقى يساعد على إنجاز المهام بدقة، وبسرعة. وتحدثت الدراسة خصوصاً عن الموسيقى ذات الإيقاع السريع، التي تعزز اليقظة العقلية، وترفع مستويات التركيز. كما أن الأغنيات المبهجة تجعل أفراد الفريق الواحد أكثر ارتباطاً، ما ينعكس على أدائه في العمل. ومن السهل أن تلاحظوا كيف يزيد حماسكم لممارسة التمرينات الرياضية في حال كنتم تستمعون إلى الموسيقى. الأمر الذي يفسّر قيام العديد من صالات الألعاب الرياضية ببث الأغاني طيلة الوقت. تُحسّن صحة القلب وجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة ماريلاند، أن الموسيقى التي تسبب السعادة، تساعد على تمدد الأوعية الدموية. هي تعمل أيضاً على زيادة تدفق الدم، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية. وزاد متوسط قطر هذه الأوعية لدى الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة بنسبة 26 في المئة، بعد سماع الموسيقى المفرحة. كما أشارت دراسات أخرى إلى دور الموسيقى في تقليل معدلات ضربات القلب وضغط الدم. الاستماع إلى الموسيقى يساعد على الاسترخاء تقول مؤسسة النوم الوطنية الأميركية، إن سماع الأغنيات الهادئة لمدة 45 دقيقة قبل النوم، يساعد على تحسين جودته بنسبة 35 في المئة. ستستيقظون لمراتٍ أقل خلال الليل، وستشعرون بالمزيد من الراحة صباحاً. كما أن الموسيقى تفيدكم في التخلص من الضغوطات، وتخفيف التوتر، شرط أن تكون مقطوعات مألوفة لديكم. الموسيقى مفيدة لمرضى الألزهايمر تشير دراسات علمية إلى تأثير الاستماع إلى أغنية من الماضي على مرضى الألزهايمر. إذ تفيدهم هذه الخطوة في استعادة الذكريات، والتواصل بشكلٍ أكثر فعالية. والسبب يرجع إلى ن لموسيقى تحفز ذاكرتهم على ربط الأشخاص والمشاعر بهذه المقطوعات، الأمر الذي قد يجعل علاجهم أكثر سهولة. قوموا بمشاركتهم الغناء، ولاحظوا ما إذا كان ذلك سيذكرهم ببعض التفاصيل. هكذا تفيد الموسيقى مرضى السرطان من الأطفال يؤكد الأطباء تحسن الحالة الصحية والنفسية للأطفال والمراهقين المصابين بأنواعٍ مختلفة من السرطان، بمجرد التحاقهم ببرامج العلاج بالموسيقى. فالاستماع إلى مقطوعات موسيقية مختارة، يمكّنهم من إيجاد وسيلة مختلفة للتعبير عن الألم، والتخفّف منه. هل التعرض لأشعة الشمس يحسن المزاج؟ [vod_video id="vfE1jyJqujid442sK2Tg" autoplay="1"]