فكاهات رمضانية خلّدها الأدباء والشعراء.. تعرفوا عليها
  • Posted on

فكاهات رمضانية خلّدها الأدباء والشعراء.. تعرفوا عليها

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة من الفكاهات الرمضانية المنبثقة من الأدب والتراث العربي والتي حصلت في الشهر الفضيل . ومن تلك والفاكهات التي جرت وقائعها أيام الصيام وخلده الأدباء والشعراء في تلك الأيام والعصور السالفة. أبو هريرة ورجل فطر في رمضان جاء رجل إلى الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه في شهر رمضان فقال له :دخلت دارا فأطعموني ولم أدر؟ فقال له :أطعمك الله وسقاك. أي لا عليه إثم؛ لأنه نسي أنه صائم في رمضان. هلال رمضان كذلك صعد ناس ليلة لمشاهدة هلال الصوم، لكنهم لم يروه، فلما همُّوا بالانصراف شاهده صبي وأرشدهم إليه فقال له أحدهم: بشِّر أُمكَ بالجوع المضني! الرغيف والسيف وروي أن أعرابيًا مرَّ ذات يوم وهو يحمل رغيفًا من الخبز برجل صائم يحمل سيفا، فقال الأعرابي: أتبيعني سيفك برغيفي. فأجابه الرجل: أمجنون أنت؟ فقال الإعرابي: وما أنكرت متى؟ أنظر إلى الرغيف والسيف أيهما أحسن أثرًا في البطن. يوم الشك وقد خرج أبو عيسى بن جبريل إلى متنزه ببغداد ومعه الحسن بن هانئ (أبو نواس) في آخر شهر شعبان، فلما كان اليوم الذي أوفى به شهر شعبان على الثلاثين قيل له: إن هذا يوم شك وبعض أهل العلم يصومه، فقال: لا عليك، ليس الشك حجة على اليقين؟ مع الفقيه وجاء رجل يومًا إلى فقيه للفتوى في شهر رمضان فقال له: لقد أفطرت يوما بعذر؟ فأجابه الفقيه: اقضِ يومًا؟ قال الرجل: قضيت وأتيت أهلي وقد صنعوا ميمونة فامتدت يدي إليها وأكلت منها. قال الفقيه: اقضِ يوما آخر. قال الرجل: قضيت وأتيت أهلي وقد صنعوا هريسة فسبقتني يدي إليها وأكلت منها‍. فقال الفقيه للرجل: الرأي إنك لا تصوم إلا ويدك مغلولة إلى عنقك؟ أشعب والجَدْي وقال المدائني: إنَّه كان لزياد بن عبد الله الحارثي جَدْيٌّ لا يمسه أحدٌ فعشَّى قومًا في أحد أيام رمضان فيهم أشعب. فعرض أشعب للجَدْيِّ من بين القوم. فقال زياد حين رفعت المائدة: أما لأهل السجن إمام يصلي بهم؟ فقالوا: لا. قال: فليصل بهم أشعب. فقال أشعب: أو غير ذلك أيها الأمير؟ قال: ما هو؟ قال أشعب: لا آكل لَحْمَ جَدْيٍّ أبدًا! رمضان يوم واحد وقيل لبعض الناس: كيف صنعتم في رمضان؟ فأجابهم: اجتمعنا ثلاثين رجلا فصمناه في يوم واحد واسترحنا فيه. الرجل البخيل ومن مفاكهات شهر الصيام أن رجلًا بخيلًا كان يصوم الاثنين، فأنشد أحد الشعراء فيه قائلًا: أزُورُكَ يَوْمَ الصومِ عِلْمًا بأنّني *** إذا جِئْتُ يِومًا غَيْرَه لا أُعْلِّمُ مَخافةَ قولِي:إنّني جِئْتُ جَائِعًا *** ولو قُلتها أيضًا لما كُنْتُ أُطعَمُ