فقدت 6 أبناء في يوم واحد.. و«نورة» تعوضها ألم فراقهم!
  • Posted on

فقدت 6 أبناء في يوم واحد.. و«نورة» تعوضها ألم فراقهم!

"مهينة محمد سالم، "أم منذر"، سيدة إماراتية، تعيش في مدينة العين، شاء الله أن تفقد أبناءها الستة في يوم واحد، وذلك على إثر تعرضهم لحادث أفقدهم حياتهم. وبحسب صحيفة "البيان"، فإن الابن الأكبر للجدة "مهينة"، استغل تجمع أفراد أسرتهم على مائدة الغداء، في أحد أيام عام 2008، وعرض عليهم الذهاب في رحلة إلى مدينة دبي، إلا أن والده ووالدته اعتذرا منه، وطلبا الذهاب هو وباقي أشقائه. وتعرض الإخوة لحادث مروري أفقدهم حياتهم جميعا، الأمر الذي وقع على آذان والدهم ووالدتهم كالصاعقة، تلك الصاعقة التي ظلت في ذاكرتهم ولم يمحها الزمن أبدا. وقالت الأم الإماراتية: "شعرت أني في حلم عندما تلقيت هذا الاتصال المؤلم، وظننت أنها مزحة غير مقبولة مطلقا، لكني بالنهاية أيقنت أنه اختبار من الله تعالى لي ولزوجي، ولكن ابنتنا الوحيدة حصة لم تتقبل الأمر وتعرضت لمضاعفات نفسية اضطرت على إثرها البقاء في المستشفى لمدة شهر كامل". وأضافت: "ألهمني الله تعالى لاحتضان طفلة من دار زايد للرعاية الأسرية، علها تكون خير طبيب لجراحي على فقدان أبنائي، فعرضت على زوجي الأمر ليوافق على الفور، ونذهب للفعل لاحتضان الطفلة نورة، والتي كانت تبلغ من العمر حينها 3 أشهر، حيث حرصت أنا وزوجي على رعايتها، بينما كانت أختاي يقمن بإرضاعها". وتابعت: "مرت 11 عاما على احتضاننا لنورة، حيث أنها في الصف الخامس في الوقت الحالي، تعلقنا بها أنا وزوجي كثيرا، وشعرنا كما لو كنا رزقنا بطفلة أخرى، كما شعرت ابنتنا أن الله وهبها أختا لتعوضها فقد إخوتها". وأردفت: "حرصت على توفير جو أسري لنورة حتى تنشأ في سعادة واستقرار، فأذهب بها إلى المدرسة يوميا، كما وفرت لها مدرسين يساعدونها في دراستها بعد فترة الدوام المدرسي، فأنا أرغب في أن تكون في مستوى متميز". ولفتت إلى أن زوجها توفي قبل 3 سنوات، وأوصاها قبل وفاته على ابنتيه دون تفريق، وهي توليهما الكثير من الرعاية بالفعل، ولكنها أيضا ما زالت تتذكر أبناءها الذكور وأحاديثهم وذكرياتهم معها.     يمكنك أيضا مشاهدة  بالفيديو.. تعرف على قصة شاب ضحى بنفسه ومركبته وأنقذ 50 شخصاً [vod_video id="4mDwPdnhPNR62NksT947g" autoplay="1"]