رفعت مئات السيدات، الأسبوع الماضي، دعاوى قضائية على مستشفى "شارب غروسمونت" في جنوب كاليفورنيا، بعد اكتشافهن أنه تم تصويرهن سرًا في 3 غرف عمليات جراحية خلال الإجراءات الطبية في الجراحة و الولادة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="744102,744103,744104"] وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، بررت مستشفى "غروسمونت" وجود الكاميرات بأنها جزء من محاولة للقبض على لص يسرق العقاقير والأدوية، وقالت في بيان لها: "الغرض من الكاميرات هو تصوير الأفراد فقط أمام عربات التخدير، وإزالة العقاقير والأدوية، والبعض الآخر غرضها مراقبة الموظفين والأطباء في غرف العمليات". [vod_video id="MFS9ioL1jDGQwRZnm4GQ" autoplay="1"] وبحسب الادعاء، أظهرت أشرطة الفيديو مريضات فاقدات للوعي، وفي بعض الأحيان عاريات على طاولة غرفة العمليات ويخضعن لإجراءات طبية، فيما كانت وجوههن ومناطق حساسة من أجسادهن مكشوفة وظاهرة. وقالت إحدى النساء، إنه تم تصويرها أثناء ولادتها القيصرية الطارئة، وأخرى ظهرت أثناء عملية جراحية تلت الإجهاض فيما يُعرف بـ"كشط الرحم" وغيرها من عمليات استئصال الرحم أو الولادة. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA/" ] وأشار المستشفى إلى أن المريضات وافقن على ذلك ضمنيا بعد التوقيع على اتفاق عام للقبول بكل الإجراءات المتبعة لضمان سلامة المريض، فيما اعتبر ذلك "فضيحة" أخلاقية ومهنية على جميع الأصعدة. وأثارت الواقعة جدلا واسعا بين الرأي العام، وردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اتضح أن عدد النساء وصل إلى 1800 امرأة، تم تصويرهن على مدار سنة، خلال الفترة ما بين يوليو 2012 ويونيو 2013. وبحسب "سكاي نيوز"، قال رئيس قسم أخلاقيات مهنة الطب في كلية الطب بجامعة نيويورك "آرت كابلان"، إن ذلك يقع تحت بند الانتهاكات الجسيمة والمروعة، وتوجد قائمة طويلة من الأسباب التي تحظر تسجيل الفيديو أو التسجيل بشكل عام لأي شيء آخر غير الأغراض الطبية أو العلاجية. [more_vid id=" iyoVmwolIVbq1cu6qPFCbg" title="الدكتور زامر: السكوت خوفًا من الفضيحة سهل ولكن نتائجه سيئة" autoplay="1"]