فرقة روك تنتج ألبوم غنائيا من "وراء القضبان"
  • Posted on

فرقة روك تنتج ألبوم غنائيا من "وراء القضبان"

ظهر فرقة روك غنائي تدعى "أنترابيز"، على مسرح سجن كيروب، وقاموا بغناء أغنيات تتناول مخاطر المخدرات، ولكن ليس هذا المثير للدهشة، لأن هذا الفريق ليس فريق عادي، فهو فريق مكون من ثمانية أشخاص مُدانين في سجن، بمدينة بالي الإندونيسية. ويأتي اسم الفريق اختصارًا لعبارة باللغة الإندونيسية معناها "أبناء القضبان الحديدية"، ويقضي أعضاء الفريق مدة تتراوح بين 3 و4 أعوام لجرائم متعلقة بالمخدرات، ولذلك يطمحون في أن يؤثر ألبومهم وعنوانه "وقت التغيير" في الناس لحثهم على الابتعاد عن طريق المخدرات، كما يأملون أن يجدوا ممولا لأعمالهم حتى يكون متاحًا للجميع. وقال عازف الغيتار أوكتاف سيسيليا البالغ من العمر 35 عاما، أحد الأعضاء المؤسسين للفريق الذي تشكل في يوليو، وقضى وراء القضبان عامين، من إجمالي ثلاثة أعوام، بعد إدانته بحيازة الماريغوانا أن الأشخاص بخارج السجن وصفوهم بـ "حثالة المجتمع" ولكن قد تكون القمامة في بعض الأحيان مفيدة، فعند القيام بإعادة تدويرها يمكن أن تخلق منتجا يقارن بمنتج المصنع الأصلي، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وقال إيست مخرج إحدى أغنياتهم: "عندما تم التواصل معه للمرة الأولى من قبل مدير السجن، درس أولا أغانيهم والتي كانت قريبة إلى النفس، ومؤثرة للغاية، وتعكس تجاربهم الواقعية". ولكن رغم الصعوبات التي واجهها الفريق من خلف القضبان إلا أنهم أصدروا أغنيتين مصورتين، إحداهما بعنوان "كن ممتنا لخبراتك" من إخراج إريك إيست.