فرصة لا تعوض في رمضان.. ما هي ؟
  • Posted on

فرصة لا تعوض في رمضان.. ما هي ؟

من المعروف أن شهر رمضان المبارك، فرصة للتزود من الطاعة ، وفي هذا الشهر تتحين الفرص، فالرابح من اقتنص الفرص، فإن الفرص فوائت قد لا تعود. هذه فكرة تربوية عبادية في هذا الشهر الكريم، نطرحها للاستفادة منها . جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة ، يدرك التكبيرة الأولى ، كتبت له براءتان : براءة من النار ، و براءة من النفاق ). وقال الألباني رحمه الله: له طرق تدل أن له أصلاً .... وهو حسن بجموع الطرق - السلسلة الصحيحة 2652 . هذا الحديث العظيم دلنا على أجر عظيم ،ألا وهو : البراءة من النار ، والبراءة من النفاق. لكن كيف السبيل إلى هذه البراءة ؟ 1 - أن تكون الصلاة لله لا لطلب بهرج أو لزخرف أو لغرض الأجر فحسب، فكثير من الناس من يقوم بالعبادة ليحصل بها الأجر عرياً عن الإخلاص لله . 2 - أربعون يوماً ، والذي يظهر توالي الأيام بدون انقطاع فيها - بلا عذر 3 - أن تكون مع جماعة المسلمين . 4 - أن يدرك تكبيرة الأحرام ، وتكبيرة الإحرام تدرك بأمرين : - القيام بالصف حال إقامة الصلاة . - متابعة الإمام في التكبير، وبعض أهل العلم يوقت لها بشروع الإمام في قراءة الفاتحة . بهذه الأمور يتحصل المسلم على هذه المنة العظيمة من الله جل وتعالى ألا وهي منّة البراءة من النار والنفاق، ورمضان فرصة لاستغلال هذا الأجر العظيم ، والفوز به والمسابقة إليه . فإن المسلم حين يحافظ على الصلاة ثلاثين ليلة  في رمضان مع الجماعة يدرك التكبيرة الأولى ثم يتبعه بعشر ليال من شوال فإنه يهون عليه بعد ذلك أن يقضي بقية دهره وعمره محبا سبّاقاً إلى الصف الأول . ووجه كون أن له براءة من النفاق هو أن العبد حين يقضي هذه الأربعين ليلة مصليا على الصورة التي وردت فإنه إن كان مخلصا لله صادقا استمر على ذلك بقية دهره .