تفكر كثيرا وحدك لتكتشف أنك غير راضٍ عن ذاتك وما تفعله، تتهم نفسك دائما بالتقصير، وأن هناك المزيد ينتظرك وأنت واقف في مكانك، أنت لست وحدك فكثير منا يتملكهم هذا الشعور بالإحباط أحيانا، إذا كنت جادا في التغيير، فإليك 8 سبل إلى هذا التغيير. 1- اقرأ كتاب يوميا قراءة كتاب يوميا بمثابة زيارة عالم جديد وفتح أفق مختلف كل يوم، بالإضافة إلى أن فوائد القراءة لم تعد تقتصر على كونها غذاء للعقل ومنبع للمعلومات، وإنما أثبتت الدراسات أن قراءة نحو 6 دقائق يوميا يقوي الذاكرة ويجعل الإنسان أكثر ذكاءً راضٍ عن ذاتك . 2- تعلم لغة جديدة في عصر الإنترنت، وتحول العالم إلى قرية صغير بكل ما تحمله الكلمة، لم يعد مسموحاً أن تقتصر لغاتك على تلك اللغة التي تتحدث بها، بل أن تعلمك للغة جديدة يفتح لك المزيد من الأبواب في كل شيء، ويمكنك قضاء ساعة واحدة فقط يومية، لمدة عام، وبذلك ستتمكن من إجادة لغة جديدة كل عام. 3- ابتعد عن الأشخاص السلبيين مزاجك وإنتاجك ووصولك للأهداف مرتبط ارتباطاً مباشراً بمن حولك، فحاول الابتعاد عن أولئك الذين يصدرون لك مشكلاتهم وهمومهم وأوجاعهم بشكل مستمر، فسواء بقصد أو دون قصد ستجد نفسك متأثرا بما تسمعه.  4- ضع خطة لـ5 سنوات قادمة قد تعمل طوال الليل والنهار وتبذل مجهودا كبيرا دون الوصول للنتيجة المرغوبة، وهذا ربما يكون بسبب غياب الرؤية، لذلك انفرد بذاتك قليلاً وضع خطة طويلة الأجل، لـ5 سنوات، وضع بنودا ومهاما للوصول لأهدافك في هذه الخطة، حتى تعمل في إطارها. 5- تخلص من عادة سيئة كل أسبوع نمتلك جميعا عادات سيئة لا نرغب بها، لذلك في أول كل أسبوع ركز على أحد هذه العيوب، وحاول التخلص منه طيلة الأسبوع، بالتركيز عليه، فمثلاً العصبية، راقب انفعالاتك وحاسب نفسك وسل نفسك إن كان الموقف يستحق هذه العصبية أم لا. 6- تجنب مشاهدة التلفزيون إن أردت أن تتغير حقاً، لابد أن تمحي هذه العادة من روتينك، بأن تمكث أمام تلك الشاشة لساعات طويلة، لذلك استبدل ذلك بأي من الأنشطة السابق ذكرها، أو حتى طور نفسك في العمل، أو قابل أصدقائك. 7- انس الماضي حبيس الماضي لن يتقدم أبدا، فلابد أن تخرج سريعا من تلك الدوامة، الذكريات الحزينة، والتحسر على ما فات، والتمني لو أن ما حدث لم يحدث، كل ذلك سيضيع من يديك حاضرك والاستمتاع به، وكذلك مستقبلك والتخطيط له. 8- ابحث عن هواية جديدة ابحث عن اهتمام لك بعيدا عن العمل، فتنسى خلاله الضغوطات، وتستعيد به توازنك، وتصفي خلال ممارسته ذهنك، وتلجأ له في وقت فراغك، ابحث عن مصدر المتعة بالنسبة لك، الرسم، الموسيقى، الرياضة، وغيرها.