قالت الفنانة عهد ديب إنّ التنازلات في الوسط الفني موجودة لكن مثلها مثل التنازلات التي تقدّمها الأنثى في أي دائرة حكومية أو مجال في المجتمع، معتبرة لمعان الفن في المجتمع سبباً في التركيز على الفنانات في هذا الجانب أكثر من غيره. وفي تصريحات خاصة بـ"روتانا" قالت ديب إنّها لم تتعرّض لمواقف كهذه من قِبل أية جهة، مشيرةً إلى أنّها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، ما يجعلها لا تحتاج إلى مسلك كهذا، مضيفةً: "الأمر يعود لأخلاقية كل شخص ومزاجه وليس لعمل مؤسسة، في الفن كما في المستشفى أو أي دائرة، يقال إنّ الممرضة تلك أغرت ذلك المدير لتحصل على امتيازات، فهل نقول إنّ المستشفى فاسد؟". كما عبّرت عن أسفها لأكثر ما يؤثّر فيها في هذا الشأن: "أن تأخذ بنات لا علاقة لهن بالمهنة أدواراً هي من حقنا نحن الخريجات، هذا مؤلم جداً وأرفضه، وكثيراً ما أتحدث عنه في الصحافة". وحول توصيفها للمخرج أو المنتج الذي يتعامل مع الممثلة على أساس الجمال والجسد قالت: "أعتبره لا يفقه شيئاً اسمه فن، لأنّه لو عدنا للوراء عقوداً لوجدنا أنّ نجماتنا لم يخضعن لجراحات تجميل، كنّ مبدعات وحسب، ومنى واصف ونبيلة النابلسي وغيرهما خير مثال على ذلك"، معتبرة أنه لو كان الجمال مقياساً للتألق في الفن لكانت عارضات الأزياء نجمات الفن الأوَّل وليس الممثلات. وفيما يخص نظرة الفنان الشاب للممثلة الشابة ورفضه الزواج منها في بعض الأحيان لاعتبارات السمعة في المجتمع قالت: "لا أعتقد ذلك بالمطلق، فالفنان عندما يرفض الزواج من ممثلة، يكون هدفه من ذلك إراحة نفسه من عناء العيش مع ممثلة، والسبب أنه يدرك طبيعة عملها الصعب تماماً، والذي يجبرها أحياناً على التصوير لساعات طويلة، بينما يكون هدف الفنان الشاب من زواجه تأسيس أسرة تشرف عليها الزوجة المتفرغة في اعتقادي". وأخيراً، جدّدت عهد تأجيلها فكرة الزواج، معتبرة الأمر يحتاج إلى قرار وبأنّ القرار صعب جداً في ضوء البحث عن مجال أوسع لها في العمل، وقالت مازحة: "ربما أحتاج إلى خمس سنوات حتى أتزوج".