شارف الشهر الكريم على الانتهاء، فأيام ونودع الأجواء الروحانية التي يتسم بها الشهر الفضيل، ونستقبل فرحة عيد الفطر وبهجته، والذي يقترن عند الأطفال بالملابس الجديدة والنزهات العائلية والعيديات. [rotana_image_gallery rig_images_ids="772305,772306,772307,772308"] من ناحية أخرى، فعلى الأسرة تهيئة نفسية الطفل لاستقبال العيد، وتعليمه أنه فرصة للعطاء ومشاركة الفرحة مع الآخرين ولا يتمحور حول الزينة والنزهات، إليكم بعض الأفكار لتحقيق ذلك: 1- المصروف: حفز طفلك على استغلال مصروفه الذي يدخره لشراء ثياب العيد لطفل محتاج، وبذلك تعلمه أن الفرحة هي الشيء الوحيد الذي يزيد بالقسمة والمشاركة. 2- الإيثار: عود ابنك على مبدأ حب لأخيك ما تحب لنفسك، فعند الذهاب إلى التسوق لشراء الحلوى أو الألعاب يشتري مثلها لطفل آخر، وبذلك يتعلم الكرم والإيثار. 3- الإنفاق الرشيد: لا يُنصح بأخذ المال من الأطفال؛ حتى لا يتعود على الاتكال، وبدلا من ذلك يتعلم تحمل المسؤولية والإنفاق الرشيد، يمكنك توجيهه لشراء الأشياء المفيدة مثل اقتناء الكتب أو شراء غرض كان يريده من مدة. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B7%D8%B1-7-%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B3/" ] 4- صلة الرحم: اصطحاب الأطفال خلال الزيارات العائلية يرسخ لديه مفهوم صلة الرحم، وبالتالي يكون مفهوم العيد بجانب الفرحة والبهجة هو أنه فرصة لزيارة الأهل. 5- صلاة العيد: اصطحب طفلك إلى المسجد لأداء صلاة العيد جماعة؛ لتعويده على تقاليد الدين الإسلامي السمحة. [more_vid id=" U4Figfu1G186PDyILBwrUQ" title="عروس منحوسة كارثة كادت تودي بحياة الحاضرين في الزفاف والسبب بوكيه الورد" autoplay="1"]