ضجت شبكات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بمداخلة فتاة سعودية تدعى "حصة" في فضائية الرسالة، حيث أعلنت عن رغبتها بالزواج، علما أنها تملك من الأموال ما يكفي لتدخل نادي "المليونيرات". لكن "حصة" وضعت شروطا لمن يريد أن يتقدم لها، رغم موافقتها على الزواج من أي شخص، رغبة منها بتكوين أسرة وإنجاب الأطفال. وقالت إنها لا تريد أحدا أن يتزوجها لمالها طمعا في الحصول عليه، موضحة أنها ورثت الأموال الطائلة التي تمتلكها حاليا من أبيها بعد وفاته. كما فتحت المليونيرة التي طلبت عريسا على الهواء مباشرة وهي ليست الأولى، الباب أمام المتزوجين شرط موافقة الزوجة الأولى وتحقيق العدل بين الزوجات. [vod_video id="DMKUP6Vxsqp2Nqx2u7bP8Q" autoplay="1"] وأثارت المكالمة الهاتفية ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد ومعارض، فعلق سعيد الشهراني: "أغلبنا علق على المال ونسينا أهم شيء "ظلم أبيها وحرمانه لها من كل شيء" يا عالم احذروا من ظلم الناس لأجل دنيا فانية.. وقُل للذي يُداعب خيوط الظلمِ ضاحكاً، سيأتيك يوم تتألم فيه باكياً". [rotana_image_gallery rig_images_ids="533772,533773,533774"] ومن جانبها تعاطفت مها مع السيدة "حصة"، قائلة: "هذه الفتاة لم تفعل شيئًا غريبًا، خديجة- رضي الله عنها- عرضت نفسها على النبي- صلى الله عليه وسلم- لكن البعض غريب لا يعرف دينه أو غلبت عليه عاداته وتقاليده على أمور دينه، وأصبح يهرف بما لا يعرف، ولكن نقول الله يختار لها الصالح ويرزقها اللي يسترها ويحقق أمانيها يا رب." فيما اعترض إبراهيم المنيف على طلب المليونيرة، قائلا: "ما أدري ليه أحس إن قصة مليونيرة تبحث عن زوج مجرد زوبعة إعلامية يعني هالمليونيرة محد يدري عنها وعن فلوسها، لدرجة أنها تحرّج على نفسها في التليفزيون وأمام الملأ؟ تقدر تتفق مع زميلاتها والا مع خاطبات يسعين لها بعريس، عموماً يا تعس حال من يملك ملايين ويحرّج على نفسه كأنه سلعة". [more_vid id="2lfONP8bz7G6tlpEBqnkmw" title="قتلها بعدما رفضت الزواج منه فكشفت اسمه وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة" autoplay="1"]