عكس المتوقع.. الرياضة لمن عانوا من أزمة قلبية تقلل خطر الوفاة!
  • Posted on

عكس المتوقع.. الرياضة لمن عانوا من أزمة قلبية تقلل خطر الوفاة!

أظهرت نتائج دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة والنشاط البدني يساعد على تقليل فرص الوفاة لهؤلاء الذين تعرضوا من قبل لخطر النوبة القلبية، على عكس الشائع أن ممارسة مجهود بدني قد يضاعف الخطر. وتتبع باحثون سويديون أكثر من 22000 مريض من أول الدراسة التي تبحث تأثير التمارين الرياضية بعد النوبات القلبية، وأظهر أولئك الذين مارسوا الرياضة اليومية بعد الإصابة بنوبة قلبية فرصا أقل للموت بنسبة 59 في المئة. وقال الباحث الرئيسي الدكتور أورجان إيكبلوم، من المدرسة السويدية للرياضة والعلوم الصحية: "من المعروف أن الأشخاص النشطين بدنيا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية، ومن المرجح أن يعيشوا لفترة أطول، لكننا لم نكن نعرف تأثير التمرين على الناس بعد نوبة قلبية"، وأضاف: "تبين دراستنا أن المرضى يمكن أن يقللوا من خطر الوفاة بأن يصبحوا نشيطين جسديًا بعد نوبة قلبية". وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد فحص الفريق بيانات 22227 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 18 و 74 عامًا أصيبوا بنوبة قلبية بين عامي 2005 و2013، وسجلوا أيضًا مستوى نشاطهم البدني في الأسابيع التالية، ثم مرة أخرى بعد عام واحد، بعد أن تم تقسيمهم إلى مجموعتين، وبالنسبة للمجموعة الأكثر نشاطا انخفض خطرها بأكثر من النصف. وأضاف الدكتور إكبلوم: "يجب أن تتم ممارسة التمارين الرياضية مرتين أو أكثر أسبوعيًا بشكل تلقائي لمرضى الأزمات القلبية بالطريقة نفسها التي يتلقون بها نصائح للتوقف عن التدخين وتحسين النظام الغذائي والحد من الإجهاد". [more_vid id="hyQU81ymONRiJuxhH4RVw" title="زرافة تقتل نفسها بالخطأ أثناء محاولتها حك رأسها بشجرة" autoplay="1"]