أنهت الأم البريطانية البالغة من العمر 35 عاماً، كيلي آن كارتر، حياتها عن طريق شنق نفسها، حيث قالت التحقيقات إنها لم تستطع أن "تغفر" لنفسها بعد وفاة ابنها البالغ من العمر ثماني سنوات في حريق منزل. وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد حاولت "كيلي" بشدة إنقاذ طفلها "لوكاس" من النيران التي اشتعلت في منزل الأسرة في الساعة 7 مساء يوم 29 أكتوبر من العام الماضي في ساندباخ في شيشاير، ولكن النيران ضربتها بقوة ولم تستطع إنقاذه. وحضر رجال الإطفاء إلى مكان الحادث واكتشفوا وجود "كيلي" خارج المنزل تعاني من حروق خطيرة، بينما كان "لوكاس" في غرفة نومه، وتم نقل كلاهما إلى المستشفى، ولكن الطفل توفي من إصابته في اليوم التالي. ومنذ هذا اليوم، عاشت "كيلي" أياما مليئة بالعذاب حتى قامت بالتخلص من حياتها بشنق نفسها في منزل صديقها "أندرو هوغ"، عندما كان نائما في الطابق العلوي. وقالت أقرب صديقاتها، سارة بلاكي، في التحقيق: "لقد قالت إنها لا تريد أن تكون هنا دون ابنها لوكاس". وأضافت: "لم تستطع أن تغفر لنفسها،كان عالمها، وكان أفضل ما لديها،كان أكبر إنجاز لها". وقد رأت "سارة" صديقتها كيلي آخر مرة ليلة وفاتها في 9 نوفمبر، ولكن لم تعتقد أنها سوف تضر نفسها. الجدير بالذكر أن التحقيقات لا تزال مستمرة في الحريق، والسبب غير معروف حاليا. [rotana_image_gallery rig_images_ids="483484,483483,483482,483485,483481"]     يمكنك أيضاً مشاهدة : أمريكي يوثق معاناته مع شبح داخل منزله [vod_video id="qliGfd7ZPfh4bwMtGjs56g" autoplay="1"]