توصلت طفلة تدعى ليلي شولي، وتبلغ من العمر 6 سنوات، إلى خطة شريرة للهروب من اختبار الإملاء، حيث زورت إصابتها بمرض الجديري المائي، حتى لا تذهب إلى المدرسة. جاءت حيلة الطفلة بعدما لاحظت أن زميلاتها اللاتي أصيبن بهذا المرض، تمكن من قضاء أيام خارج المدرسة بسببه. وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الطفلة صعدت إلى غرفتها، وملأت جسدها بالعلامات الحمراء، لتنزل إلى الطابق السفلي بعد ذلك لتكتشف عائلتها الطفح الجلدي الجديد والمثير للصدمة. وقالت والدة الطفلة، التي تدعى شارلوت، وتبلغ من العمر 34 عاما، إن طفلتها كانت تطلب الذهاب إلى الطبيب، لكن الجهود التي بذلتها في محاولة إيهامهم بمرضها لم تستطع إثبات أنها مصابة به. [rotana_image_gallery rig_images_ids="744551,744552,744553,744554,744555,744556"] وأضافت أنها حاولت إزالة البقع الحمراء من على جسد طفلتها ولكن دون جدوى، لتضطر الطفلة للذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي، ومن سوء حظها أنها ذهبت بسروال قصير، ليرى الجميع البقع على جسمها، مما اضطرها لمحاولة إقناعهم أنها غير مريضة وليست معدية. وأضافت الأم التي تعيش في مقاطعة كورنوال، أن البقع الحمراء، بقيت على جسد طفلتها لمدة 4 أيام، لافتة إلى أن منزلهم دائما ممتلئ بالضحك بسبب طفلتها. وأشارت إلى أنه من حسن حظ طفلتها أنها وضعت البقع الحمراء على جسمها ليلة الخميس، ولذا لم تذهب بها إلى المدرسة سوى ليوم واحد. ولفتت إلى أنها اضطرت للخضوع لاختبار الإملاء في اليوم التالي، ولم تتغيب كزميلاتها المصابات فعلا. وأوضحت الأم أن طفلتها من محبي "يوتيوب كيدز"، واستلهمت ما فعلته من مقطع فيديو أذيع بها. [more_vid id="ZY0RbSFoSwK1SaG4rlb9nw" title="القردة ترهب مرضى مستشفى بجنوب إفريقيا وتجبرهم على الاختباء أسفل بطانياتهم 3 أشهر" autoplay="1"]