قد نعمل بكل جد وتفاني إلا أن في أعماق نفسنا نشعر أن ما نفعله ليس طاقتنا الإنتاجية القصوى القصوى التي يجب أن تظهر. ولكن هل سألت نفسك لماذا نقف عند هذه النقطة، لابد وأن هناك شيء ما يعيقنا ولا بد من خطة لإبراز قدرتنا الإنتاجية القصوى ، فإذا كنت تعاني من هذه المشكل إليك الحل:  يجب ان نعرف أولا ما هي إستراتيجية الإنتاجية القصوى والتي وضعها الروائي إرنست همنقواي، لن نحتاج إلى شرحها وتلخيصها، فهي مباشرة وواضحة، كل ما عليك هو أن تبدأ كل يوم بالأشياء الأكثر أهمية أولًا، الأمر قد  يبدو بسيطًا، لكن لا أحد يفعله، ويمكنك ببساطة إحراز تقدم رائع كل يوم إذا طبقت قاعدة افعل الأهم أولا. نعتقد دائمًا أن الإنتاجية معناها إنهاء كم كبيرة من الأشياء كل يوم، وبالطبع هذا خاطئ، الإنتاجية هي المداومة على القيام بالأمور الأهم، فلكي تكون منتجا عليك أن تحافظ على سرعة ثابتة وموزعة لإنهاء المهمات، ولا أن تكون سريعًا جدًا في كل المهمات على حد سواء. لا يوجد ما يجبرك على تطبيق هذه الإستراتيجية في الصباح، لكن بدء يومك بالمهمة الأهم يمنحك مزيدا من الفوائد في الأوقات الأخرى، مثل: - أن ستكون عزيمتك قوية في ذاك اليوم، يعني أنك ستكون قادرًا على الحفاظ على طاقتك وجهدك لمهمتك الأهم. - كلما مرت ساعات اليوم زاد احتمال زحف المهمات غير المتوقعة إلى جدول أعمالك، لذلك فإن البدء بمهمتك الأهم أولا كل يوم يجنبك حدوث هذا الأمر. - كره العقل البشري المشاريع غير المكتملة فهي تسبب التوتر الداخلي دون وجود حل، لذا بادر بإنهاء مهامك المهمة أولا. أشياء تمنعك من تطبيق الإستراتيجية: - الاستجابة لجداول أعمال الآخرين. - مطالعة صندوق البريد والهاتف فهما يستنزفان الوقت. - لا تربط إنتاجك بوقت محدد كأن تكون مثلا لا تحب الليل للعمل أو العكس.