لفظت كيلا فلوريس، البالغة من العمر 33 عاما، أنفاسها الأخيرة بين أطفالها الثلاثة، وذلك بعد سقوط صخرة على السيارة التي كانت تقلهم. وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن كيلا كانت تسافر في السيارة برفقة صديقها وأطفالها الثلاثة، الذين يبلغ عمر أصغرهم 6 سنوات، ليفاجؤوا بصخرة تسقط على السيارة، لتكسر زجاج السيارة وتقتل كيلا وكأنها اختارتها من بينهم. وقال كريستوفر رودريغيز صديق كيلا، إنه كان يقود السيارة على الطريق السريع قرب تيمبل بولاية تكساس، ليلة السبت الماضي، حيث كانت تجلس بجواره بينما كان الأطفال الثلاثة يجلسون في المقعد الخلفي. [rotana_image_gallery rig_images_ids="732986,732987"] وأضاف أنهم فوجئوا بالصخرة التي تم قذفها من جسر السكة الحديدية المجاور، لتكسر زجاج السيارة وتصيب كيلا، موضحا أنه لم يستوعب ما حدث، فظل ينظر لكيلا التي كانت لا تستجيب لمحاولة إيقاظها. نقلت كيلا بعد ذلك إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاتها في وقت مبكر من صباح يوم أمس الأحد، ولم تعتقل الشرطة أي شخص فيما يتعلق بالحادث. وقالت السلطات إنها ليس لديها أي معلومات عما إذا كان هناك شبهة جنائية في الواقعة، وطلبت المساعدة من الجمهور للتعرف على قاتل كيلا وحثه على تسليم نفسه. وتساءل لويس شقيق كيلا عن السبب الذي سيدفع أي شخص لرمي صخرة قبالة الطريق السريع الرئيسي، موضحا أن ما حدث غير منطقي. ولفت إلى أنه سيظل دائما يتذكر ابتسامتها ولطفلها في التعامل مع الأشخاص، قائلا إنها أم جيدة سيتذكرها حتى اليوم الذي يموت فيه. [more_vid id="jGYhyILvLhgw8IkL2asOeg" title="عرائس لأطفال مستذئبين تبدو واقعية تماما" autoplay="1"]