هوس تعديل السيارات وتغيير أشكالها وألوانها وإكسسواراتها ، ازداد بشكل كبير في الآونة الأخيرة بين الشباب في الوطن العربي حتى أصبحت تقام لها معارض بشكل خاص، مثل معرض "أدنيك" الذي استضاف النسخة الأولى له مركز أبوظبي للمعارض بدولة الإمارات العربية المتحدة.ويعد تجهيز السيارات وإضافة زوائد تزيد من كفاءتها وسرعتها، من القطاعات المزدهرة في العديد من بلدان العالم كالولايات المتحدة.وتعتبر كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من أشهر البلدان العربية ريادة في تعديل وتجميل السيارات والاهتمام بها.حيث قال سعيد المرزوقي الرئيس التنفيذي لشركة "كاستم إيفنت" المنظمة لمعرض "أدنيك" بالإمارات: إن احتضان الإمارات للمعرض الذي يضم كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال إضافات السيارات والدراجات النارية، يعتبر دفعة إلى الأمام في هذا الاتجاه الذي يتعدّى حدّ معاملاته المالية قرابة المليار دولار على الأقل في الإمارات، ويرتفع إلى 7.5 مليار دولار على مستوى منطقة الخليج العربي.وفي سياق آخر دفع هوس تعديل السيارات أحد الشباب السعوديين لتعديل سيارته "هوندا أكورد" لواحدة من أغرب السيارات في العالم، حيث أصبح بإمكانه تفكيك وتحريك أجزاء السيارة بشكل ديناميكي، بداية من حقيبة السيارة حتى جناحها الخلفي.وتشتهر المملكة العربية السعودية بأنها واحدة من الدول الأكثر نشاطاً في مجال تعديل السيارات، ليس في الوطن العربي فقط بل في العالم أيضاً.كما أنها تعتبر واحدة من الدول الأكثر استحواذاً على السيارات الفارهة التي يُتحدَّث عنها، فمثلما تسير على أراضيها بوجاتي "فيرون لور بلان" والتي تعد الوحيدة من نوعها والأفضل والأغلى في العالم، لم يكن غريباً أن تسير في شوارعها واحدة من أغرب سيارات العالم تعديلاً.