قدّر ديفيد ميدي أحد معتقدي نظرية المؤامرة ، أن العالم سيفنى في شهر أكتوبر من العام الحالي عندما يصطدم كوكب عملاق غامض بكوكب الأرض. ويتوقع ديفيد ميدي، مؤلف كتاب "الكوكب العاشر - 2017 موعد الوصول"، أن هناك نجماً، يطلق عليه اسم "التوأم الثنائي لشمسنا، قادم إلى الأرض باتجاه القطب الجنوبي". وفقالصحيفة "ديلي ميل" البريطانية . ويقول ميدي إن النجم سيجلب معه "7 كواكب تدور، بما في ذلك نيبيرو، ذلك الكوكب الأزرق الكبير، الذي يشير أيضا إليه بأنه الكوكب العاشر المندفع نحو كوكبنا. ويضيف ميدي أنه من المتوقع أن يصطدم هذا الكوكب بكوكب الأرض في أكتوبر من هذا العام، بعد أن يتم دفعه باتجاه كوكبنا بفعل تأثير الجاذبية من "نجم ثنائي" توأم للشمس – وهو أمر لا يوجد دليل عليه. مشيرا إلى أنه يصعب تحديد موقع هذا النجم، بسبب الزاوية التي يقترب من خلالها للأرض. نيبيرو، الذي يشار إليه أحيانا بالكوكب العاشر، هو كوكب افتراضي على حافة نظامنا الشمسي. ووفقا لمؤيدي نظرية المؤامرة فإن تأثيرات الجاذبية الخاصة بــ"الكوكب المارق" نيبيرو قد نجم عنها تعطيل مدارات كواكب أخرى منذ مئات السنين. وذكر ميدي، في تقرير تم نشره في موقع "بلانت أكس نيوز"، أن: "هذا النظام هو، بطبيعة الحال، لا يتماشى مع مسار دوران الشمس في مجموعتنا الشمسية، ولكن سيأتي إلينا من زاوية مائلة نحو القطب الجنوبي لدينا. "وهذا يجعل من الصعب رصده، إلا إذا كنت تحلق على ارتفاعات عالية فوق أميركا الجنوبية، حاملا كاميرا ممتازة. نيبيرو هو كوكب آخر مختلف عن الكوكب 9، والذي يشار إليه أحيانا بالكوكب العاشر، والذي كان قد افترض وجوده بعض علماء الفلك في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في يناير من العام الماضي. يشار إلى أنه كان قد أشيع، على نطاق واسع، أن نيبيرو سيضرب كوكب الأرض في ديسمبر عام 2015، وقبل ذلك في سبتمبر من العام نفسه. وكان هناك أيضاً مزاعم بأنه سيدمر كوكبنا، ليتزامن ذلك مع نهاية العالم، وفقا لتقويم قبائل المايا في عام 2012 وهذا بالطبع لم يحدث. بل إنه حتى قبل ذلك، كان هناك شائعات أن نيبيرو سيهلك العالم في عام 2003.