3 سيناريوهات متوقعه لحفل الأوسكار القادم.. ترامب البطل
  • Posted on

3 سيناريوهات متوقعه لحفل الأوسكار القادم.. ترامب البطل

منذ إعلان دونالد ترامب ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لا يفوت نجوم هوليوود فرصة للتحدث عن سياسات ترامب وانتقادها، وزادت حدة هذه الانتقادات بعد نجاحه وتوليه المنصب رسميا وباتت المحافل الدولية وسيلة كل النجوم لتوجيه رسالة نقدية وحادة في بعض الأحيان إلى الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة. وفي مقدمة من انتهجوا هذا الطريق هي النجمة الشهيرة وصاحبة الأوسكار لثلاث مرات ميريل ستريب، والتي استغلت فرصة تسلمها لجائزة غولدن غلوب في شهر يناير الماضي، وألقت كلمة هاجمت فيها سياسة ترامب المتشددة  حول قضية المهاجرين، وعلقت ميريل قائلة: "إن هوليود تمتلئ بالأجانب وإذا تم طردهم  جميعا لن نجد ما نشاهده غير مباريات  كرة القدم". [vod_video id="AO8pvmUBtdgH6YNeeJXdQ" autoplay="1"] اقرأ أيضا: بالصور.. مشوار ميريل ستريب "اللامع" مع الموضة ونفس الأمر اتبعه النجم جورج كلوني في لقاء  أجراه مع التلفزيون الفرنسي قبل تسلمه جائزة "سيزار" الفخرية بفرنسا، حيث انتقد الرئيس الأمريكي الحالي وسياسته مع الإعلام والفن  في مقابلته مع  البرنامج الفرنسي"Rencontres de Cinema". ولم يقف الأمر عند نجوم السينما، بل اتخذ أيضا صناع وخبراء الموضة العالميين موقفا يتعلق بحقوق المرأة وقضية الهجرة وأطلقوا رسائلهم عبر منصات الفاشن في واحد من أكبر أسابيع الموضة العالمية في قلب أمريكا وهو "أسبوع الموضة في نيويورك"، حيث ظهرت تصاميم كبار دور الأزياء تحمل رسائل ضد سياسات ترامب منها "نحن كلنا بشر". وإذا كان هذا هو الحال في معظم الأحداث العالمية التي تقام في الولايات المتحدة، فكيف سيكون الوضع في  أهم وأضخم حفل لتوزيع الجوائز السينمائية "الأوسكار "89، ربما من الصعب أن نضع إجابة محددة وسط حالة الجدل الدائرة في الشارع الأمريكي ولكن من الممكن أن نستشف 3 سيناريوهات من الماضي، سبق وأن اعتمدها نجوم العالم الكبار في حفل الأوسكار ليعبروا عن وجهة نظرهم تجاه سياسة معينة أو يبعثوا برسالة عالمية عبر الحفل الذي يحظى بمشاهدة الملايين حول الكرة الأرضية. السيناريو الأول : إذا تحدثنا عن التوقعات المستوحاة من حفلات الأوسكار السابقة فسيكون السيناريو الأقوى هو حفل عام 1973، حيث رفض عراب هوليوود مارلون براندو جائزة الأوسكار عن دوره العبقري في فيلم "الأب الروحي"، واستغل براندو الحدث وأرسل بدلا منه ممثلة شابة تنتمي إلى سكان أمريكا الأصليين المعروفين بـ"الهنود الحمر" لتعبر عن انتقاده  للصورة التي تقدمها  السينما الأمريكية عن السكان الأصليين . وعندما فاز براندو بالجائزة، قامت الممثلة الشابة واعتلت المسرح،  بزيها التقليدي، وألقت  كلمة براندو الذي أعلن رفضه للجائزة وبعث برسالة  حول حقوق الإنسان وحريته، فانهال التصفيق من حضور حفل الأوسكار على خطاب النجم المخضرم مارلون براندو، لتصبح هذه اللحظة واحدة من أهم لحظات الأوسكار، فهل سيلهم مارلون براندو أحد نجوم حفل الأوسكار 2017؟ [vod_video id="teE6yKq1zcUcoV7tiilTQ" autoplay="0"] اقرأ أيضا: مارلون براندو.. عرّاب هوليوود "الفاشل اجتماعيا" الذي رفض "الأوسكار"  السيناريو الثاني: فيلسوف السينما المخرج وودي آلن الذي فاز بالأوسكار 4 مرات، ورغم ذلك لم يحضر حفل تسليم الجوائز في أي منهم، حتى جاء عام 2002 وقرر كسر قاعدته الذهبية وحضر حفل الأوسكار بعد شهور قليلة من أحداث 11 سبتمبر التي تعرضت لها الولايات المتحدة، فقط ليبعث رسالة للعالم حول جمال مدينه نيويورك رغم ما حدث. وعند ظهور وودي آلن على مسرح الأوسكار اشتعلت القاعة بالتصفيق ووقف نجوم العالم لتحية فيلسوف السينما العالمية المحب لمدينة نيويورك، فمن هو المبدع الذي يحتذي بالمخرج وودي آلن ويحضر الأوسكار للمرة الأولى ويستغل الفرصة ليوجه رسالة للعالم في حفل 2017؟ [vod_video id="hKSIMkx1o1kwG1kNPBhag" autoplay="0"] اقرأ أيضا: مفاجآت صادمة وخيبات أمل في حفل توزيع جوائز الأوسكار السيناريو الثالث: في العام 2010 قررت لجنه الأوسكار تقديم الجائزة الفخرية للمخرج الفرنسي الشهير جان لوك غودارد، والذي يعد من أبرز مخرجي الموجة الأوروبية الجديدة في السينما والمعروف بآرائه السياسية، ولكنها لم تستطع على مدى شهور الوصول إلية أو التواصل معه بأي شكل، مما جعل صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تنشر موضوعا تحت عنوان: "المخرج الذي تجاهل هوليوود"، وتحدثت عن مواقف غودارد التي يرفض سيطرة هوليوود على السينما  العالمية. وتحدث الإعلام  بعد فترة عن سبب رفض المخرج الشهير للجائزة وكان من أحد الأسباب هو أن "غودارد" لا يهتم بالسفر إلى أمريكا لتسلم الجائزة، وأنه لا يسعى ولا يريد  الحصول على فيزا الولايات المتحدة، فهل من المتوقع أن يتخذ أحد المرشحين عن فئة أفضل فيلم أجنبي لعام 2017 موقف مماثل للمخرج الفرنسي  جان لوك غودارد ويرفض السفر لأمريكا؟ لا نستطيع بشكل دقيق التنبؤ بأسماء النجوم الذين سيخوضون في السياسة أثناء حفل الأوسكار، لكن أكثر التوقعات تنصب حول مقدم الحفل جيمي كيمل الذي سبق وانتقد ترامب بشكل لاذع أثناء إحدى حلقا  برنامجه، فضلا عن ناتالي بورتمان المرشحة لجائزة أفضل ممثلة، وأيضا فيولا ديفز المرشحة عن فئة أفضل ممثلة مساعدة، لكن ربما علينا الانتظار عدة ساعات لنعرف من سيكون صاحب الخطاب الأقوى في الأوسكار 2017، أول حفل للجائزة بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا رسميا للولايات المتحدة. المصدر:- مروة بدوي - روتانا