شاركت "باربي" أحلام الكثير من الأطفال منذ خمسينيات القرن الماضي، لتصبح الأكثر مبيعاً وليستمر هوس الأطفال بها حتى وقتنا هذا، فبعض الكبار أيضاً لا يزالون متعلقين بتلك الدمية، فمنهن من تحاول التشبّه بها عن طريق العمليات الجراحية ومنهن من تحاكي طريقة حياتها، وفي الفترة الأخيرة حاولت سيدة أسترالية منزلها إلى بيت "باربي". حيث قرّرت كيم وود أن يكون احتفالها هذا العام برأس السنة بطريقة مختلفة، وهي أن تحوّل منزلها الذي تعيش فيه إلى بيت "باربي"، وزيّنت منزلها بقطع أثاث لونها وردي وأبيض بدلاً من تزيينها بالأحمر بمناسبة الاحتفال برأس السنة. تقول كيم في تصريح صحفي لجريدة "الدايلي ميل" النسخة الأسترالية إنّها تزيّن منزلها بهذه الطريقة منذ 15 عاماً، وحتى لو لم يكن مناسباً لأعياد رأس السنة؛ فهو يظل الأجمل من وجهة نظرها.